طبيب الزمالك السابق يكشف كواليس رحيله عن الأبيض ويؤكد تلقيه عرضًا سابقًا من الأهلي

كشف الدكتور محمد أسامة، طبيب نادي الزمالك السابق، عن العديد من التفاصيل المتعلقة بفترة عمله داخل القلعة البيضاء، متحدثًا عن أسباب رحيله، وموقفه من العروض المستقبلية، مؤكدًا تلقيه عرضًا من الأهلي في وقت سابق.
وقال أسامة في تصريحات إعلامية، إن قرار مغادرته لنادي الزمالك لم يكن مفاجئًا أو أحاديًا، بل جاء بناءً على اتفاق مشترك بينه وبين إدارة النادي، بعد أن شعر بأن الأجواء لم تعد مناسبة للاستمرار في مهامه، مشيرًا إلى وجود بعض التعقيدات في الملف الطبي للفريق، والتي دفعته إلى تحمّل المسؤولية وتفضيل الخروج بهدوء.
وأوضح طبيب الزمالك السابق: "شعرت أن الأمور داخل المنظومة الطبية لم تكن تسير بالشكل الأمثل، ووجدت صعوبة في الاستمرار وسط تلك الظروف، لذلك فضّلت التنحي عن موقعي. كانت هناك بعض المشكلات في الملف الطبي، وأنا شخص لا أتهرب من المسؤولية، ولهذا اتخذت قراري بالرحيل".
وأضاف أسامة أن بعض اللاعبين الجدد انضموا إلى صفوف الزمالك دون الخضوع للكشف الطبي اللازم، رغم أنه كان دائمًا يُصر على أهمية هذه الخطوة من أجل الحفاظ على سلامة الفريق وتجنّب المشاكل الصحية مستقبلاً. وقال: "كنت أطالب دومًا بإجراء الكشف الطبي على كل لاعب قبل توقيع العقود، لكن في بعض الحالات لم يتم الالتزام بذلك".
وفيما يتعلق بمستقبله المهني، كشف الدكتور محمد أسامة عن تلقيه عرضًا رسميًا من النادي الأهلي في وقت سابق أثناء توليه المسؤولية الطبية في الزمالك، لكنه لم يفصح عن تفاصيل ذلك العرض، مكتفيًا بالقول إنه كان في "فترة سابقة ومنذ وقت طويل".
وأضاف: "في الوقت الحالي، لا يوجد أي عرض رسمي على الطاولة، لكني منفتح على دراسة أي عرض يصلني سواء من الأهلي، أو بيراميدز، أو أي نادٍ آخر. لكن الحقيقة أنني في حاجة لبعض الراحة بعد الفترة الطويلة من العمل المتواصل".
وختم أسامة حديثه بالتأكيد على أن تجربته مع الزمالك كانت ثرية ومليئة بالتحديات، مشيرًا إلى أنه يحتفظ بعلاقات طيبة مع الجميع داخل النادي، متمنيًا التوفيق للفريق وللطاقم الطبي الجديد في المرحلة المقبلة.
يُذكر أن محمد أسامة كان من الوجوه الثابتة في الجهاز الطبي لنادي الزمالك خلال السنوات الماضية، وشهدت فترته نجاحات على صعيد الأداء البدني والطبي، إلا أن بعض الأزمات الأخيرة أثارت جدلًا واسعًا حول الملف الطبي للفريق، ما فتح الباب أمام رحيله.