وزير الدفاع السوري يصل موسكو لمُقابلة نظيره الروسي
وصل مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع السوري، إلى العاصمة الروسية موسكو من أجل لقاء نظيره الروسي لبحث قضايا مشتركة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده تؤيد بشكل كامل رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تعرقل جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في البلاد.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي تصريحات له، اليوم الخميس، أشار لافروف إلى أن روسيا وسوريا بحثتا فرص تعزيز التعاون الثنائي، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمنية، بما يخدم مصالح البلدين.
وأضاف لافروف أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُشكل عائقًا كبيرًا أمام مسار إعادة البناء والاستقرار، مشددًا على ضرورة وقفها لتمكين سوريا من تجاوز أزمتها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس الماضي، إن رون ديرمر، وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي، سيلتقي وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في فرنسا.
وذكرت الهيئة أنه من المفترض أن يحضر المبعوث الأمريكي توم براك الاجتماع بين ديرمر والشيباني.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "AFP" نقلًا عن مصدر دبلوماسي سوري أن لقاءً مباشرًا سيعقد بين مسئولين اثنين من سوريا وإسرائيل في باكو.
وجاء ذلك الخبر مُتزامنًا مع خبر زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للعاصمة الأذرية باكو.
وفي سياق متصل، قال إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال سيُواصل إضعاف سوريا وحزب الله، على حد قوله.
وأضاف: "نعمل على منعهما من تحقيق قدرات استراتيجية".
وتابع زامير في تصريحاتٍ صحفية: "على الجيش أن يكون مستعدًا لمواصلة حملة شاملة في ظل واقع معقد يتطلب العمل بعدة ساحات".
وفي وقتٍ سابق، قال أنس خطاب، وزير الداخلية السوري، إن انتشار قوى الأمن الداخلي بالسويداء خطوة أولى في ضبط فوضى السلاح وترسيخ الأمن.
وأضاف خطاب: "انتشار قوى الأمن الداخلي في السويداء يمهد لمرحلة تبادل الأسرى".
وتابع وزير الداخلية السوري: "قوى الأمن نجحت في تهدئة الأوضاع بالسويداء بعد انتشارها في المنطقتين الشمالية والغربية".
وأصدرت الحكومة السورية في إبريل الماضي بيانًا قالت فيه: “إن عناصر النظام السابق ارتكبت انتهاكات بحق أهالي وسكان المنطقة ما أدى إلى مقتل المئات”.
وأضاف: "أحداث الساحل بدأت باعتداء غادر وبنية مسبقة للقتل شنته عناصر النظام السابق، واستهدفت قوات الأمن العام والجيش".
