عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

اكتمال عبور الفوج السادس من قافلة المساعدات الخامسة إلى غزة

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية لغزة

أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، رمضان المطعني، أن حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة متواصلة، حيث دخل الفوج السادس من القافلة الخامسة من المساعدات، قبل قليل، إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، ليكتمل بذلك عبور كامل شاحنات القافلة إلى الجانب الفلسطيني.

وأشار المطعني، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المشهد في محيط المعبر لا يزال يشهد تكدسًا للشاحنات في طوابير طويلة، بانتظار السماح بدخولها وفق الإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أن السلطات الإسرائيلية منعت دخول ست شاحنات كانت تحمل مستلزمات طبية، من بينها أدوات خاصة بحالات الولادة وأدوية لمكافحة العدوى، وأُجبرت على العودة إلى الأراضي المصرية، في استمرار واضح لسياسات التعنت في تمرير المساعدات الحيوية لسكان القطاع.

القافلة الخامسة

تضمنت القافلة الخامسة بشكل رئيسي مواد غذائية متنوعة، شملت سلالًا غذائية تحتوي على البقوليات والمواد الجافة والمعلبة، إضافة إلى كميات كبيرة من الحليب المُعبأ، والأرز، والدقيق الذي يمثل السلعة الأهم داخل القطاع نظرًا لحاجة الأهالي الماسة إليه.

وأكد المطعني أن مصر لا تدخر جهدًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين على كافة المستويات، سواء الإنسانية أو السياسية، كما استعرض زيارة السفير الدنماركي بالقاهرة إلى معبر رفح، والتي أبدى خلالها إشادة كبيرة بالإجراءات اللوجستية التي تنفذها السلطات المصرية، لا سيما في تجهيز المساعدات ومراكز التخزين في مدينة العريش، ودورها الفعّال في تسهيل مرور الإغاثة.

على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.

وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".

وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".

وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".

وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".

وأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".

الشاحنات دخلت غزة

وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي –فجأة- بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".