رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"حقوق المرأة" ندوة توعوية لـ”خريجي الأزهر” بالصومال

بوابة الوفد الإلكترونية

نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمدينة قرضوا، محاضرة توعوية هامة بعنوان: “حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية”، وذلك في إطار برامجها الصيفية التوعوية لخدمة المجتمع، ونشر ثقافة الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، حيث ألقت المحاضرة أدنى عمر، عضو المنظمة، خريجة كلية العلوم الاجتماعية، مسلطة الضوء على جملة من الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة.

وناقشت المحاضرة: حق المرأة في الأمن الجسدي والنفسي، مشددة على أن حق المرأة في الأمن الجسدي هو أحد الحقوق الأساسية التي أقرّها الشرع الحنيف، وهو يعني: أن تعيش المرأة في أمان وسلام على جسدها من أي شكل من أشكال الأذى أو الاعتداء أو الإهانة، سواء من داخل الأسرة أو المجتمع.

وبينت كيف دافع النبي ﷺ عن النساء وحرّم أذاهن، وأن من أعظم ما جاءت به رسالة النبي محمد ﷺ هو رفع مكانة المرأة، وصيانة كرامتها، ومنع كل أشكال الأذى الذي كانت تلحق بها في الجاهلية، سواء أكان أذًى جسديًّا أو نفسيًّا أو اجتماعيا، مشيرة أنه من المهم أن نفرّق بين ما قرره الإسلام لحماية المرأة، وبين ما فرضته بعض العادات والتقاليد الظالمة باسم الدين، فكثير من المجتمعات تُقيد المرأة، ثم تزعم أن هذا من الشريعة، والإسلام منه براء!

كما تناولت الموضوع من خلال الضوابط المنهجية الأزهرية، مؤكدة على أن إيذاء المرأة مرفوض شرعًا ومجتمعيًّا، موجهة نداءً إلى المجتمع الصومالي بضرورة احترام المرأة وصون كرامتها، مستشهدة بتعاليم الإسلام السمحة التي تأمر بحمايتها ورعايتها.

محاضرة توعوية لفرع “خريجي الأزهر” بالصومال لمواجهة التطرف

وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالصومال، محاضرة توعوية قيّمة، لطلاب مدرسة نور القرآن، في مدينة قرضو، تناولت أحد أبرز أسباب انتشار الفكر المتطرف، وهو الجهل ونقص العلم.

ألقى المحاضرة: محمد علي، عضو الفرع، مؤكدًا أن الجهل يعدّ أرضًا خصبة لنموّ الأفكار المنحرفة، وأن ضعف التحصيل العلمي يترك فراغًا فكريًا يسهل استغلاله من قبل دعاة الغلو والتشدد، موضحًا أن المعرفة الدينية الصحيحة، المبنية على الفهم المعتدل والمنهج الأزهري الوسطي، هي الحصن المنيع في وجه هذا الفكر الهدّام، مشجعًا الطلاب على الاستمرار في طلب العلم، لأن العلم هو السبيل للنجاة من فخ التطرف والانحراف، وهو السلاح الحقيقي في بناء الوعي والحفاظ على استقرار المجتمعات.

لاقت المحاضرة ترحيبًا واسعًا من الطلاب والمعلمين، وأثنى الجميع على محتواها المفيد، ورسالتها التوعوية، وفي لفتة جميلة، تم توزيع جوائز تحفيزية للطلاب المتفاعلين، تقديرًا لحضورهم وتفاعلهم الإيجابي.

من جهته، عبّر مدير مدرسة نور القرآن، عن شكره وامتنانه للمنظمة على هذه الزيارة المباركة، مشيدًا بأهمية مثل هذه المحاضرات الدعوية، مطالبًا بالمزيد من البرامج الهادفة التي تسهم في حماية الأجيال من الفكر المنحرف.