الأمم المتحدة تعلن استعدادها لمساعدة روسيا في معالجة آثار زلزال كامتشاتكا

أعلنت الأمم المتحدة عن استعدادها لمساعدة روسيا في معالجة آثار الزلزال القوي الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين، يوم الأربعاء: "نحن مستعدون لتقديم المساعدة في أي إجراءات إذا مست الحاجة لها".
يذكر أن زلزالا بقوة تزيد على 8 درجات بمقياس ريختر ضربت الشرق الأقصى الروسي فجر الأربعاء. وأعلن عن توقع موجات التسونامي في أعقاب الزلزال.
وأسفر الزلزال عن وقوع أضرار مادية في إقليم كامتشاتكا ومقاطعة ساخالين الروسيين، دون سقوط ضحايا.
وأشار خبراء الجيوفيزياء في أكاديمية العلوم الروسية إلى أن الزلزال أصبح الأقوى في المنطقة منذ عام 1952.
وعلى صعيد آخر، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال زيارة لمصلحة السجون، إن ما تتلقاه السلطات هنا ليس مجرد عدالة وردع بل كم هائل من معلومات استخبارية وأدوات استخدمت لإنقاذ الرهائن.
وأضاف بنيامين نتنياهو في كلمة حضرها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ومفوض السجون المقدم كوبي يعقوبي، وأعضاء هيئة القيادة العليا لمصلحة السجون وضباط في السجون، "سنحقق النصر الكامل بتحرير رهائننا.. هذا جهد لم نتراجع عنه".
وذكر رئيس الوزارء أن "ما حدث هنا هو أنه بدلًا من أن تسيطر السجون على النزلاء أصبح السجناء هم من يسيطرون على السجون.. لديهم عصاباتهم ومافياتهم وزعماء المافيا.. وقد فرضوا سيطرتهم على حياتهم وسيطرتهم على السجون.. والقيادة هنا مطلوبة لتغيير التوجه وأهنئ الوزير بن غفير على تحقيق هذا، وأهنئك يا كوبي على معرفتك بكيفية تطبيقه بحكمة وأسلوب أنيق، ودهاء عند الضرورة، وحزم وعزيمة إذا لزم الأمر".
وصرح نتنياهو بأن "تغييرًا حدث هنا في وقت قصير جدًا وفقًا للقانون والعدالة والمنطق السليم، لكن المنطق السليم ليس دائمًا صادقًا، وأحيانًا ما يقبله الجمهور ليس بالضرورة ما يقترحه القادة".
وتابع قائلًا: "لن نتراجع ولن يعود وهذا مهم، لأن ما نحصل عليه هنا ليس مجرد عدالة وليس مجرد ردع بل هو قدر كبير من المعلومات الاستخبارية والأصول التي استخدمناها لإنقاذ رهائننا".
وأردف بالقول: "هذه المهمة على وشك الانتهاء ولكنها لم تنته بعد.. لدينا أيضا صراع لإكمال القضاء على أحد فروع المحور الإيراني.. سنحقق نصرا مطلقا لتحرير رهائننا.. وهذا جهد لم يهدأ".
وأشار في كلمته إلى أن ما تفعله مصلحة السجون هو المساهمة في الجدار الحديدي الذي يضمن خلود إسرائيل.
وخلال الزيارة، اطلع رئيس الوزراء على أنشطة مصلحة السجون في إطار جهود الأمن القومي بما في ذلك استيعاب آلاف المعتقلين والسجناء الأمنيين، وتعزيز مصلحة السجون الخاصة، والحفاظ على النظام داخل مرافق السجون، والاستجابة للتحديات الاستثنائية على أرض الواقع.
من جهته، صرح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "بعد كفاح شاق نجحنا في تغيير أحوال الإرهابيين هنا تغييرًا جذريًا".
وأضاف بن غفير: "في قديم الزمان كان إرهابي يخطط لقتل يهودي يعلم أنه سيدخل الجنة عندما يصل إليها.. أما اليوم فقد أصبح هذا المكان ما يفترض أن يكون عليه بالنسبة لهم سجن بأدنى الشروط القانونية.. لا مخيمات صيفية ولا دروس ولا نزهة في الفناء، ولا استحمام لعشر ساعات، ولا دراسات أكاديمية، ولا علاجات تجميلية، الطعام هو ما يسد الرمق.. هناك ردع.. هناك حوكمة".
من ناحيته، قال مفوض السجون حاخام غوندار كوبي يعقوبي: “ليس من السهل أن تكون محاربًا في السجن.. إنها وظيفة تتطلب يقظة وحذرًا دائمين، ولكن الأصعب من ذلك الاستعداد للمواجهة دائما ودون عوائق في وجه كل شرير.