قافلة خدمية توعوية بمبارك 11 بالغردقة
نظّمت مديرية أوقاف البحر الأحمر قافلة خدمية توعوية متكاملة بمنطقة مبارك 11 بمدينة الغردقة، في إطار التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة لخدمة المجتمع المحلي، بمشاركة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحر الأحمر، وديوان عام المحافظة، والوحدة المحلية، ومديرية الشئون الصحية، والإدارة العامة لجهاز شئون البيئة.
وجاء تنظيم القافلة في ضوء التوجيهات المستمرة من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية ووزير الأوقاف، بضرورة تفعيل دور المؤسسات الدينية في خدمة المجتمع، والمشاركة في المبادرات الهادفة لنشر الوعي الوطني والصحي والبيئي.
كما جاءت القافلة تحت رعاية فضيلة الشيخ رمضان يوسف، مدير مديرية أوقاف البحر الأحمر، الذي شدد على أهمية الدور التوعوي للدعاة والمساجد في تعزيز القيم الإنسانية والوطنية.
وتضمنت فعاليات القافلة عددًا من الأنشطة التوعوية والخدمية، أبرزها: تنظيم ندوات دينية وتثقيفية، أنشطة ترفيهية وتفاعلية للأطفال، خدمات الكشف الطبي المجاني للسيدات، وسحب عينات من مياه الشرب لتحليلها وضمان سلامتها وجودتها في المنطقة.
وشهدت القافلة مشاركة فعالة من عدد من القيادات التنفيذية، من بينهم الدكتورة مروة حمدي، مديرة تنمية الأسرة بمديرية الصحة، التي أكدت خلال كلمتها أهمية تعزيز ثقافة الفحص الدوري لدى السيدات والتوعية بالقضايا الصحية والوقائية للأسرة.
كما شاركت الدكتورة حنان من مديرية الصحة في متابعة أعمال القافلة الصحية، مؤكدة توفير الدعم الطبي اللازم وتسهيل الحصول على الخدمات العلاجية البسيطة في محيط سكن المواطنين.
ومن جانبها، أوضحت ريهام إبراهيم، مدير إدارة التوعية بشركة مياه الشرب، أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا برفع وعي المواطنين حول أهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على مواردها، خاصة بين الأطفال، من خلال أنشطة تعليمية مبسطة وتفاعلية.
وشاركت أيضًا نسمة عبد الحميد، أخصائي العلاقات العامة بالشركة، في تنسيق جهود التواصل المجتمعي مع الأهالي، وتسهيل سبل التفاعل بين المشاركين والمواطنين.
وقدمت رباح بدري وتهاني محمود، أخصائيتا الإعلام بجهاز شئون البيئة، عرضًا مبسطًا عن أهمية الحفاظ على البيئة ونظافة مصادر المياه، ودور الفرد في حماية الموارد الطبيعية.
واختتم فضيلة الشيخ الشعراوي عبد العال مراد، إمام مسجد مبارك 11، فعاليات اليوم بكلمة دينية تناول فيها نعمة الماء وفضل التعاون بين الناس لخدمة المجتمع.
ولاقت القافلة إشادة واسعة من أهالي المنطقة، الذين أعربوا عن امتنانهم للجهات المنظمة لما قدموه من خدمات مباشرة وتوعية مهمة تنعكس على جودة حياتهم اليومية.