رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

آدم ساندلر يحطم الأرقام القياسية لأعلى المشاهدات بـ Happy Gilmore 2

آدم ساندلر
آدم ساندلر

نجح فيلم "Happy Gilmore 2"، من بطولة النجم الكوميدي آدم ساندلر، في تسجيل بداية مذهلة على منصة نتفليكس، محققًا 46.7 مليون مشاهدة خلال الأيام الثلاثة الأولى فقط من عرضه. 

وجعل هذا الرقم الاستثنائي الفيلم أكبر افتتاحية على المنصة في الولايات المتحدة على الإطلاق، حسب ما نشرته مجلة "فارايتي".

تفوق مزدوج لأفلام آدم ساندلر


لم يكن هذا الإنجاز مجرد رقم عابر في سجل نتفليكس، بل مثّل أيضًا أكبر افتتاحية لأي فيلم لآدم ساندلر على المنصة حتى الآن. 

ويأتي الفيلم كتكملة للنسخة الأصلية التي صدرت عام 1996، والتي حققت حينها أكثر من 40 مليون دولار في شباك التذاكر.

قصة جديدة بطابع كلاسيكي


في الجزء الثاني، يظهر "هابي جيلمور" وقد اعتزل الغولف ويغرق في حياة فوضوية بعد حادث وقع على الملعب. إلا أن تحوّلاً درامياً يدفعه للعودة إلى الملاعب، إذ يقرر استخدام مهاراته مجددًا لمساعدة ابنته على تحقيق حلمها في دراسة الباليه في باريس. القصة تحتفظ بطابعها الكوميدي المعروف، لكنها تضيف أبعادًا إنسانية أكثر عمقًا هذه المرة.

تأثير فوري على الفيلم الأصلي


ولم يتوقف النجاح المدوي للجزء الثاني  عند حدود المشاهدات الجديدة، بل أدى أيضًا إلى زيادة الاهتمام بالفيلم الأصلي، الذي عاد ليتصدر قائمة الأكثر مشاهدة عالميًا، محتلاً المركز الثالث بـ11.4 مليون مشاهدة في الأسبوع ذاته.

عودة الأبطال واستحضار الحنين


إلى جانب آدم ساندلر، شهد الفيلم عودة الممثل كريستوفر ماكدونالد بدوره الشهير "Shooter McGavin"، في خطوة أضافت جرعة من الحنين لجمهور الفيلم القديم، وساعدت في جذب مشاهدين جدد للجزء الجديد.

سلسلة نجاحات متواصلة على نتفليكس


يُعد "Happy Gilmore 2" إضافة بارزة إلى قائمة أفلام آدم ساندلر الناجحة على نتفليكس، والتي تشمل "Murder Mystery"، "Hubie Halloween"، و"The Week Of". 

ومع هذا الإنجاز، يُثبت ساندلر مرة أخرى مكانته كواحد من أكثر النجوم جاذبية على منصات البث العالمية.

وفقًا لتقارير إعلامية، يستعد آدم ساندلر لمواصلة هذا الزخم عبر إعادة إحياء عدد من أفلامه الكوميدية الكلاسيكية، ما يشير إلى مزيد من التعاونات الناجحة بينه وبين نتفليكس في المستقبل القريب.
ولا يقتصر نجاح "Happy Gilmore 2" على الأرقام فقط، بل يعكس أيضًا شغف الجمهور بالمحتوى الكوميدي الذي يمزج بين الحنين والطرح العصري، ما يفتح الباب واسعًا أمام استمرار هذه الظاهرة السينمائية على منصات البث.