تاياني يدعو إسرائيل لإعادة فتح معابر غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية

أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني طلبه من الحكومة الإسرائيلية إعادة فتح معابر غزة فورًا لإدخال المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة نوفا نقلا عن بيان وزاري.
وأشار البيان إلى حضور جميع الجهات الفاعلة المشاركة عادةً في الاجتماع الفني لمبادرة "غذاء من أجل غزة"، مساء أمس، وأكدوا جميعًا على الضرورة القصوى للسماح بدخول المواد الغذائية والطبية إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.
وجدد وزير الخارجية الإيطالي التأكيد على أن "إيطاليا تدعو إلى إعادة فتح معابر غزة فوراً أمام المساعدات الإنسانية".
وتشارك إيطاليا في هذه العملية، حيث أرسلت بالفعل أكثر من 110 أطنان من إمدادات الإغاثة بين عامي 2024 ومطلع العام الجاري، قبل إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع.
ومؤخرًا، زادت الحكومة مساهماتها المالية لمشروع "غذاء غزة" وحده إلى حوالي 40 مليون يورو، ويعود ذلك جزئيًا إلى تخصيص 10 ملايين يورو جديدة لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف لدعم المستشفيات، وشراء الأدوية، ودعم الأنشطة الطبية والرعاية الصحية الطارئة داخل القطاع.
وفي سياق أخر، أكدت مسئولة مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا في غزة إيناس حمدان ، أن الأوضاع بشكل عام أبعد من الكارثية في #قطاع_غزة وتدهور بشكل كبير خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي.
وقالت حمدان إن تقرير تصنيف مراحل الجوع يشير إلى أن هناك مؤشرين من 3 مؤشرات من حالات الجوع العميقة تنطبق على قطاع غزة ، الأول هو انخفاض استهلاك المواد الغذائية والثاني ارتفاع معدلات سوء التغذية" ، مشيرة إلى أن الأرقام التي تضمنها التقرير صادمة ومرعبة.
ورحبت دولة الكويت بإعلان رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، عزم بلاده الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين الشقيقة ودعمها لحل الدولتين.
وأشادت دولة الكويت، وفقا لبيان لوزارة خارجيتها اليوم /الأربعاء/، بهذه الخطوة المهمة التي من شأنها المساهمة في تحقيق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بشأن تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الكويت ضرورة اتخاذ سائر الدول خطوات مماثلة من أجل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل رحبت وزارة الخارجية الكويتية، بإعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وأشارت "الخارجية" في بيان صادر عنها، إلى أن هذه الخطوة المهمة تسهم في تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بما يمكن الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت ضرورة أن تتخذ الدول الأخرى خطوات مماثلة من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، فقدان الاتصال الكامل مع طاقم السفينة "حنظلة" بفعل التشويش مشيرة إلى أن هناك عدة طائرات مسيرة تحوم بالقرب من السفينة.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة: "ما نشهده يعني أنه قد تم اعتراض طاقمنا على "حنظلة" أو مهاجمتهم".
كما أعلن تحالف أسطول الحرية، الخميس، عن فقدان الاتصال بالسفينة خلال توجهها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وأشارت وسائل إعلام إلى أنه تم تفعيل خطة الطوارئ على سفينة "حنظلة" بعد محاصرة مسيرات للسفينة.
وأسطول الحرية هو تحالف دولي تأسس عام 2010 في سياق الجهود المبذولة من المنظمات الدولية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 2007.
وعلى صعيد آخر، أثار وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، جدلا بعد تصريحات وصف فيها قطاع غزة بأنه "شر يجب القضاء عليه"، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية "تدفع باتجاه محو غزة"، وأنه "في نهاية المطاف ستكون غزة كلها يهودية"، على حد تعبيره.