رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تقنيات حديثة في زراعة الأرز تُحدث ثورة في ترشيد استهلاك المياه

بوابة الوفد الإلكترونية

تشير الدراسات الزراعية الحديثة إلى أن تقليل مساحة وعمر المشتل في زراعة الأرز يساهم بشكل فعّال في تقليل كميات المياه المستخدمة، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق استدامة في الموارد الزراعية،  فكلما قل عمر المشتل، وخصوصًا عندما لا يتجاوز 40 يومًا، ينخفض عدد مرات الري المطلوبة، مما يقلل من هدر المياه ويساعد على إدارة الموارد المائية بشكل أكثر كفاءة.

الشتل الآلي.. توفير في التقاوي وتقليل التكاليف

أثبتت التجارب العملية أن استخدام الشتل الآلي في زراعة الأرز يقلل بشكل كبير من كمية التقاوي المطلوبة، حيث يحتاج الفدان الواحد إلى 30-40 كجم فقط من التقاوي، مقارنةً بـ 80-100 كجم في الطرق التقليدية. هذا الانخفاض في كمية التقاوي ينعكس بشكل مباشر على خفض التكاليف، مما يتيح للمزارعين تحقيق وفر اقتصادي ملحوظ ويحفزهم على تبني التكنولوجيا الحديثة.

مليارات الجنيهات تُوفَّر بتعميم التقنيات الحديثة

يُعد التوسع في تطبيق هذه التقنيات على نطاق واسع، مثل زراعة مليون فدان من الأرز باستخدام الشتل الآلي، بمثابة خطوة ثورية يمكن أن تخفض استهلاك التقاوي من 80 ألف طن إلى نحو 40 ألف طن فقط. وبالأسعار الراهنة، يُقدر هذا التوفير بحوالي مليار جنيه مصري، وهو ما يعزز الاقتصاد القومي ويخفف العبء المالي على المزارعين.

الزراعة الحديثة طريق مصر نحو النهضة الزراعية

التحول نحو الميكنة الزراعية واعتماد التقنيات الحديثة في الزراعة ليس مجرد خيار بل ضرورة لتعزيز كفاءة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي. من خلال هذه التطورات، تحرص مصر على تعزيز مكانتها بين الدول الرائدة في مجال الزراعة المستدامة، مستفيدةً من العلم والتكنولوجيا لتحقيق نهضة زراعية مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.

شهدت الزراعة في السنوات الأخيرة تحوّلاً جذريًا بفضل الاعتماد المتزايد على التقنيات الحديثة التي أسهمت في تحسين الإنتاجية، ترشيد الموارد، وتعزيز الاستدامة. فمع تزايد التحديات التي تواجه القطاع الزراعي من ندرة المياه، تغيرات مناخية، وزيادة الطلب على الغذاء، باتت التكنولوجيا أداة لا غنى عنها لضمان الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

الزراعة الذكية.. ثورة في الإنتاجية

تعتمد الزراعة الحديثة على أنظمة الزراعة الذكية التي تستخدم تقنيات متقدمة مثل الاستشعار عن بعد، الطائرات بدون طيار، وأجهزة الاستشعار الذكية لمراقبة حالة التربة، المحاصيل، والطقس بدقة عالية. هذه التقنيات تتيح للمزارعين اتخاذ قرارات دقيقة بشأن توقيت الري، التسميد، ورش المبيدات، مما يقلل من الهدر ويرفع من كفاءة الإنتاج.

الميكنة الزراعية.. تسريع العمل وتقليل التكاليف

تدخل الميكنة في مختلف مراحل الزراعة من الحرث، الزراعة، الري، وحتى الحصاد، ساهم في تسريع عمليات الإنتاج وتقليل الجهد البشري. كما أن استخدام الآلات الحديثة يحد من تكاليف التشغيل ويزيد من دقة العمل، مما ينعكس إيجابًا على جودة المحاصيل وكميتها.

التقنيات الحيوية.. تحسين نوعية المحاصيل

تلعب التكنولوجيا الحيوية دورًا متزايد الأهمية في تطوير أصناف جديدة من النباتات المقاومة للجفاف، الآفات، والأمراض، إضافة إلى تحسين القيمة الغذائية للمحاصيل. هذه التقنيات تساعد على تقليل استخدام المواد الكيميائية الضارة، وتعزز من استدامة الزراعة.