وفاة لطفي لبيب بعد صراع مع المرض
توفي الفنان القدير لطفي لبيب منذ قليل، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا وحزنًا عميقًا في قلوب جمهوره ومحبيه.
اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب
شهدت الحالة الصحية للفنان الراحل تدهورًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، حيث تعرض لسلسلة من الأزمات الصحية استدعت نقله إلى المستشفى، وخلال الساعات الأخيرة أصيب بنزيف حاد، دخل على إثره في غيبوبة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وفي الساعات الماضية أعلنت نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكي، نقل الفنان الكبير لطفي لبيب إلى العناية المركزة مجددًا، بعد تدهور حالته الصحية خلال الساعات الماضية، حيث قال: "الحالة حرجة، وأرجو من الجميع الدعاء له، فهو يمر بظرف صحي دقيق".
مسيرته الفنية
رغم دخوله عالم الفن في سن متأخرة، تمكن لطفي لبيب بموهبته اللافتة من حجز مكانة مميزة لدى الجمهور.
بدأت رحلته بأعمال مسرحية في التسعينيات، ثم انطلق بدور لافت في مسلسل “أرابيسك” إلى جانب الفنان الراحل صلاح السعدني، لتتوالى بعدها أدواره المؤثرة في الدراما والسينما.
أبرز أعماله السينمائية
شارك لبيب في مجموعة كبيرة من الأفلام التي ظلت راسخة في ذاكرة المشاهدين، أبرزها: محطة مصر، اللمبي، أمير البحار، صايع بحر، السفارة في العمارة، وكان آخر أعماله السينمائية فيلم "مرعي البريمو" مع الفنان محمد هنيدي.
يذكر أن آخر أعمال لطفى لبيب فيلم "أنا وابن خالتي" بطولة سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادى مهنى، ميمى جمال، سارة عبد الرحمن، إسراء رخا، والمطرب علي لوكا، وضيوف الشرف إنعام سالوسة، انتصار، سليمان عيد، ومن إخراج أحمد صالح.
