تفاصيل الجلسة الأولى
بدء الجلسة الثانية لإعلان جوائز الدولة بالمجلس الأعلى للثقافة

انطلقت منذ قليل الجلسة الثانية للمجلس الأعلى للثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لإعلان الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025، وذلك بمقر المجلس في ساحة دار الأوبرا المصرية.

تأتي الجلسة استكمالًا للاجتماع رقم 72 للمجلس، الذي بدأ صباح اليوم لمناقشة واعتماد أسماء الفائزين في جوائز الدولة، والتي تشمل: جوائز النيل، وجوائز الدولة التقديرية، والتفوق، والتشجيعية، في مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية.
ويحضر الجلسة فقط الأعضاء من أصحاب الحق في التصويت طبقًا لقانون الجوائز، وهم: وزير الثقافة، الأمين العام للمجلس، النقباء، وأعضاء المجلس المعينون بصفتهم الشخصية.
وكانت الجلسة الأولى قد شهدت التصديق على محاضر الجلسات والتصويت على قوائم الترشيحات المقدمة من اللجان المختصة، على أن يتم خلال الجلسة الثانية اعتماد النتائج النهائية وإعلانها رسميًا من المنصة، وسط ترقب واسع من الأوساط الثقافية والأكاديمية.

تفاصيل الجلسة الأولى
انعقدت الجلسة الأولى التمهيدية قبيل التصويت على جوائز الدولة في دورتها الـ 72 تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة وبحضوره.
وقد افتتح الجلسة الدكتور أشرف العزازي، أمين عام المجلس للثقافة معلنًا اكتمال النصاب وصحة انعقاد الجلسة في اجتماع المجلس الأعلى للثقافة الـ 72، والذي ينعقد بتشكيله الجديد للمرة الأولى، بعد صدور قرار دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 2315 لسنة 2025 في هذا الشأن منذ أسابيع قليلة، وكما جرت العادة ينقسم الاجتماع إلى جلستين منفصلتين؛ الأولى لعرض مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والثانية بحضور السادة الأعضاء الذين يحق لهم التصويت على جوائز الدولة: (النيل - التقديرية - التفوق) بفروعها المختلفة؛ الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية.
مضيفًا أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة، إذ تشهد جلسته الثانية واحدًا من أهم الأحداث الثقافية في مصر، وهو التصويت على جوائز الدولة لعام 2025، ففي هذا اليوم تُكرمُ الدولة المصرية، من خلال المجلس الأعلى للثقافة، مثقفيها ومبدعيها على إنجازاتهم الفكرية والثقافية والفنية المتميزة في مجالات الجوائز المختلفة، مؤكدةً بذلك ما توليه من تقدير واهتمام ورعاية للفنون والآداب.
لقد أدى المجلس دورًا محوريًّا في المشهد الثقافي منذ إنشائه، فقد كان له السبق عبر شعبه ولجانه المتنوعة في تنظيم ندوات ومؤتمرات دولية عدة، ومن خلال نشر الكثير من الكتب والأنشطة الثقافية، ومنح التفرغ.
لقد أدى المجلس الأعلى للثقافة دورًا محوريًّا في المشهد الثقافي منذ إنشائه، وذلك من خلال اضطلاعه بالكثير من المهام وتحقيقه لإنجازات بارزة على مختلف الأصعدة؛ فقد كان للمجلس السبق، عبر شعبه ولجانه المتنوعة، في تنظيم فعاليات وندوات ومؤتمرات محلية ودولية عدة، سلطت الضوء على القضايا الوطنية الملحة والأساسية، وسعت إلى مناقشتها بعمق وتقديم مقترحات وحلول بديلة فعالة لها.
كما أوضح أن أنشطة المجلس الأعلى للثقافة، في الفترة من 1 يوليو 2024 حتى 30 يونيو 2025 تتمثل في تقديم الكثير من الفعاليات الثقافية في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، والتي تنوعت ما بين ندوات وأمسيات وموائد مستديرة ومحاضرات ومؤتمرات وملتقيات وغيرها من الأنشطة التي تسهم في إثراء الحركة الثقافية.
وأيَّد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ما قاله الدكتور أشرف العزازي، قائلًا: نحن مؤمنون بثقافة التشابك، فالسابق يسلم اللاحق، مشيرًا إلى الاجتماع مع اللجان النوعية، بما لها من تفاعلية شديدة وأهمية، ومؤكدًا الدور المهم لتلك اللجان، موضحًا أهمية تفعيل دور المجلس كمطلب أساسي، علاوة على الحاجة إلى جدول زمني الأعمال المنوط تنفيذها بالمجلس، إلى جانب ضرورة تطوير آليات عمل اللجان، كما أكد أهمية التوسع في المقدرات التي تتيح مشاركة الشباب، فلا بد من اشتراكه واشتباكه، منوهًا عن اجتماع قريب من أجل مناقشة التعديلات المقترحة للائحة التنظيمية للمجلس.
كما ناقش السادة الأعضاء عددًا من القضايا المطروحة للتصويت، مثل إضافة هيئات جديدة للترشيح، وضرورة مشاركة الشباب، والبحث عن إمكانية زيادة قيمة جائزة الدولة التقديرية.