مستوطنون يُفسدون محاصيل زراعية خاصة بمُزارعين في نابلس

أقدم مُستوطنون يهود، اليوم الثلاثاء، على إفساد محاصيل زراعية في بلدة برقة شمال غرب نابلس.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن المستوطنين أقدموا فجراً على إفساد محاصيل زراعية على مساحة 24 دونما في أراضي القرية، وتدمير شبكات الري، وأسيجة محيطة بالأرض، تعود ملكيتها للمواطن ناصر حجة.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق بنصب حاجز عسكري على مدخل قرية واد فوكين غرب بيت لحم.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل القرية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم.
وواصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير التحريض على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال بن غفير :"الطريق الأمثل لاستعادة المحتجزين وتحقيق النصر هو وقف المساعدات واحتلال كل غزة وتشجيع الهجرة والاستيطان".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن ما أعلنه ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية "لاقيمة له"، على حد قوله.
وأضاف :"الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر لا يهم كثيراً، الأهم الأفعال المثمرة في هذا الصدد".
وأبدى البرلمان العربي ترحيبه بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
واعتبر البرلمان في بيان صدر عن رئيسه محمد اليماحي أن هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تُجسد انحيازًا لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
وشدد البرلمان العربي على أن القرار يعكس تحولا إيجابيًا في المواقف الدولية، ويعزز المساعي الدبلوماسية والبرلمانية الهادفة لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، يقوم على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وشدد اليماحي على أن هذا القرار يأتي في لحظة فارقة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة، وحصار خانق، وتجويع ممنهج، إلى جانب محاولات متواصلة لفرض الأمر الواقع وتصفية القضية الفلسطينية، ما يجعل المواقف الدولية المنصفة أكثر أهمية وتأثيرًا في هذه المرحلة الحرجة.
ودعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، والدول المؤمنة بالسلام، إلى أن تحذو حذو فرنسا، وأن تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم المشروع في تقرير مصيرهم، دعمًا للعدالة والسلام في المنطقة.
كما جدّد رئيس البرلمان العربي التأكيد على دعم البرلمان الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة، واستمرار جهوده في المحافل الإقليمية والدولية لحشد الدعم لنصرة القضية الفلسطينية، والدفع نحو المزيد من الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.