البرتقال كنز طبيعي من الفيتامينات يعزز المناعة ويحمي من الأمراض
البرتقال من أبرز المصادر الطبيعية الغنية بالفيتامينات ضمن النظام الغذائي اليومي، ويتميّز بشكل خاص بمحتواه العالي من فيتامين C، الذي يُعتبر ضروريًا للنمو، وتجديد أنسجة الجسم، والمساهمة في إنتاج الكولاجين، وفقًا لما ذكره موقع MedlinePlus التابع للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب.
وأوضح الخبراء أن خصائص البرتقال تظل ثابتة سواء تم حصاده في الشتاء أو الصيف، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز فوائده الصحية:
فوائد تناول البرتقال
تعزيز جهاز المناعة
البرتقال غني بالفيتامينات والمغذيات الدقيقة الضرورية، ما يجعله من الخيارات المميزة لدعم الجهاز المناعي، والمساعدة في إصلاح الأنسجة، وتعزيز وظائف الجسم. ويؤدي تناوله سواء كفاكهة طازجة أو كعصير دورًا مهمًا في تلبية احتياجات الجسم اليومية من الفيتامينات، خاصة في أوقات الحاجة لرفع المناعة والوقاية من الأمراض.
دعم صحة العين
يحتوي عصير البرتقال، ولو بنسبة أقل، على فيتامين أ في صورة بيتا كاروتين، وهو المركب المسؤول عن لون البرتقال الزاهي، ويحوّله الجسم إلى فيتامين أ نشط، لهذا العنصر دور مهم في الحفاظ على صحة العين، ونضارة الجلد، وكفاءة الجهاز المناعي.
الوقاية من أمراض القلب
يُساهم البوتاسيوم الموجود في البرتقال في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، من خلال دوره في تنظيم ضغط الدم.
كما يساعد فيتامين C على تحسين امتصاص الحديد من مصادره النباتية، مما يحدّ من الإصابة بفقر الدم، خاصة لدى من يتبعون حمية نباتية. كما تعمل مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات وبيتا كاروتين على الحدّ من الالتهابات وتقليل خطر الأمراض المزمنة من خلال محاربة الجذور الحرة.
تحسين عملية الهضم
يتميّز عصير البرتقال باحتوائه على مركبات السترات، التي تساعد على تقليل فرص تكوّن حصوات الكلى عبر رفع درجة حموضة البول ومنع البلورات من التحول إلى حصوات، خاصةً تلك الناتجة عن حمض البوليك.
دعم صحة الأمعاء
تناول البرتقال مع اللب يوفر للجسم كمية جيدة من الألياف، ما يعزز من صحة الجهاز الهضمي، ويسهّل حركة الأمعاء، كما يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وبعض أنواع السرطان.
