رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

عمر خيرت ينعى زياد الرحباني: رحل وترك ورائه إرثا لا يفنى

زياد الرحباني
زياد الرحباني

فُجع الوسط الفني العربي اليوم برحيل الموسيقار والملحن اللبناني الكبير زياد الرحباني، ابن الأسطورة الغنائية فيروز، في خبر هزّ محبي الفن الأصيل في كل مكان.

في مشهد مؤثر، ظهرت السيدة فيروز لأول مرة علنًا في الكنيسة لوداع ابنها، وسط تفاعل عاطفي كبير من الجمهور الذي احتشد لتوديع "فيلسوف" الموسيقى.

الموسيقار عمر خيرت أعرب عن إعجابه العميق بفيروز وزياد وعائلة الرحباني بأكملها، مسلطًا الضوء على تأثيرهم الكبير على الموسيقى العربية. 

وأشار خلال مكالمة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم، إلى أن الكثيرين، بمن فيهم هو نفسه، لم يكونوا يدركون أن زياد الرحباني هو الملحن وراء العديد من أغاني فيروز الشهيرة، والتي كانوا ينسبونها سابقًا بشكل حصري للأخوين الرحباني، مردفا: "الفنانين يعيشون من خلال أعمالهم".

وتحدث خيرت عن الدور العظيم الذي لعبه آل الرحباني في تطوير الموسيقى العربية وإثراء المكتبة الموسيقية العربية بأفكارهم الجميلة وصوت فيروز القوي. 

وسلط الضوء على "رؤية زياد الموسيقية الفريدة والمبتكرة، خاصة في تعاوناته المتأخرة مع والدته، والتي أفادت الموسيقى العربية بشكل كبير".

ولفت إلى أن زياد الرحباني عرف بتواضعه، وبكونه شخصية وطنية أحبت بلادها والعالم العربي بعمق، وأن الرحباني لم يقتصر إبداعه على الموسيقى، بل كان أيضًا كاتبًا مسرحيًا ومؤلفًا له أعمال لا تُنسى.

ولد زياد الرحباني في الأول من يناير 1966، وبدأ مسيرته الفنية مطلع سبعينيات القرن الماضي مع مسرحية “سهرية”، ولم ينجُ فنه من انتقادات والديه التقليدي والفولكلوري.

وحققت مسرحياته في السبعينيات والثمانينيات نجاحًا كبيرًا، واختصر فيها مشكلات المجتمع اللبناني وطوائفه التي كانت تغذي نار الحرب الأهلية آنذاك.

ولحّن زياد العديد من الأغاني، جزءًا كبيرًا منها لوالدته فيروز ولغيرها من الفنانين الذين عملوا معه.

اقرأ المزيد..