عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بيطري البحر الأحمر يصطاد 6 كلاب ضالة بمنطقة السوق ويبدأ حملة لتعقيمها

بوابة الوفد الإلكترونية

في استجابة سريعة لشكاوى المواطنين، قامت لجنة من مديرية الطب البيطري بمحافظة البحر الأحمر بشن حملة لاصطياد عدد 6 كلاب ضالة بمنطقة السوق القديم في مدينة الغردقة، وذلك بعد تكرار البلاغات حول وجود تجمعات كبيرة للكلاب تهدد المارة وتسبب حالة من الخوف، خاصة للأطفال وكبار السن.

وقال مصدر مسؤول بالطب البيطري إن الحملة جاءت بالتنسيق مع الوحدة المحلية وشرطة المرافق، مشيرًا إلى أن اللجنة استخدمت وسائل آمنة لضبط الكلاب دون إلحاق أذى بها، تمهيدًا لنقلها إلى وحدة التعقيم والتطعيم الخاصة بالمديرية.

وأضاف المصدر أن الكلاب سيتم تعقيمها وتحصينها ضد الأمراض الفيروسية، وخاصة السعار، في إطار سياسة المحافظة التي تعتمد منهجية الرفق بالحيوان، دون اللجوء إلى الأساليب العنيفة أو الإعدام العشوائي للحفاظ علي المظهر العام أمام التواجد السياحي بالمحافظة .

وأشار إلى أن هذه التحركات تأتي تنفيذًا لخطة العمل التي وضعتها المحافظة للسيطرة على ظاهرة انتشار الكلاب الضالة داخل الكتل السكنية والمناطق الحيوية، بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني المختصة ومديرية الطب البيطري .

من جانبهم، عبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم لتحرك الجهات المعنية، مؤكدين أن الكلاب كانت تتسبب في فزع متكرر للأطفال خلال الذهاب والعودة من المدارس، إضافة إلى تسببها في إزعاج رواد السوق.

يُذكر أن مدينة الغردقة شهدت في الأشهر الماضية تنفيذ عدة حملات مماثلة، كان آخرها في منطقة الأحياء، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية كافة مناطق المدينة، مع استمرار تلقي بلاغات المواطنين عبر الخط الساخن المخصص لذلك.

تُعد ظاهرة الكلاب الضالة من القضايا التي تشغل الرأي العام في العديد من مدن البحر الأحمر، لا سيما مع تزايد الشكاوى من تعرض المواطنين للمطاردة أو العض، وارتفاع معدلات الخوف بين الأطفال. وتعمل الدولة منذ سنوات على تنفيذ خطة وطنية بالتعاون بين وزارات الزراعة والتنمية المحلية والصحة، تهدف إلى السيطرة على أعداد الكلاب الضالة من خلال التعقيم والتطعيم بدلًا من الإعدام، التزامًا بمبادئ الرفق بالحيوان. وتواجه تلك الجهود تحديات تتعلق بنقص التمويل وضعف المشاركة المجتمعية، في حين تؤكد الجهات المختصة استمرار الحملات وتحسين طرق الاستجابة للبلاغات.