رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

عبر معبر كرم أبو سالم

في يومها الثاني.. قافلة "زاد العزة" تحمل 1500 طن مساعدات إلى غزة

قافلة زاد العزة
قافلة زاد العزة

تنطلق قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة»، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، في يومها الثاني، لتضم مساعدات غذائية وإغاثية إلى غزة، في اتجاه جنوب القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.


تضم القافلة 135 شاحنة، تحمل نحو 1500 طن من المساعدات والتى تتنوع بين 965 طن من سلال غذائية متنوعة، وقرابة  350 طن دقيق، مقدمة من الهلال الأحمر المصرى،بالإضافة إلى 200 طن من مستلزمات العناية شخصية .


يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، حملت في يومها الأول، الذي انطلق أمس، أكثر من 100 شاحنة تحمل مايزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية قدمها الهلال الأحمر المصرى ، تحمل نحو 840 طن دقيق، و 450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.


ويتواجد الهلال الأحمر المصري على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات بجهود  35 ألف متطوع بالجمعية.

 

الجدير بالذكر، اطلق الهلال الأحمر المصري، كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة، أمس الأحد ٢٧ يوليو ٢٠٢٥ ، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» التى تضم شاحنات مساعدات في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم ابو سالم، وذلك في إطار جهوده المتواصلة للدفع بمزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.


قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »

 

تضم قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة » أكثر من 100 شاحنة تحمل مايزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية، تحمل نحو 840 طن دقيق، و 450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.


ويتواجد الهلال الأحمر المصري على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه وجهوده لدخول المساعدات بجهود  35 ألف متطوع بالجمعية.

 

35 ألف شاحنة تحمل أكثر من ٥٠٠ الف طن مساعدات


وبلغ حجم المساعدات الإغاثية التى تم إدخالها إلى غزة، منذ بدء الأزمة، أكثر من 35 ألف شاحنة تحمل أكثر من ٥٠٠ الف طن مساعدات تنوعت بين الغذاء، الماء، المستلزمات الطبية والأدوية، المواد الإغاثية و الايوائية ومستلزمات النظافة الشخصية، ألبان وحفاضات أطفال، إلى جانب سيارات الإسعاف، وشاحنات الوقود.

وفي وقت سابق ذكرت قناة القاهرة الإخبارية أنه سيتم بدء تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، اعتبارا من صباح اليوم الأحد، وحتى ساعات المساء.

ونقلت القناة عن إعلام إسرائيلي قوله إن مسئولا ذكر أن تنفيذ هذه الهدنة الإنسانية سيكون في مناطق مكتظة بالسكان، بما في ذلك شمال قطاع غزة.

تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي ذكرت فيه «القاهرة الإخبارية» أن الهلال الأحمر المصري سيبدأ حملة إنسانية لدعم أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بداية من صباح اليوم الأحد، وأن جسر المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يتضمن مواد غذائية ودقيقا ومستلزمات  طبية.

وأضافت مصادر أن جهودا مصرية ــ قطرية تبذل لزيادة حجم المساعدات لقطاع غزة والاعتماد على أكثر من معبر لزيادة تدفق دخول المساعدات.

وفى إطار استمرار الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية قطاع غزة المحاصر، أعلن مصدر مصرى لـ«القاهرة الإخبارية» دخول 117 شاحنة مساعدات القطاع، أمس الأول، عبر معبرى «زكيم» و«كرم أبو سالم».

يأتى ذلك فى الوقت الذى اعترف فيه جيش الاحتلال الإسرائيلى بإتلاف آلاف الأطنان من مواد الإغاثة المخصصة لسكان القطاع المحاصر تعادل حمولة ألف شاحنة، وسط مجاعة غير مسبوقة، وبالتزامن مع سقوط عشرات الشهداء المجوعين، بينهم رضيعان.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، عن مصادر عسكرية زعمها أن إتلاف هذه المواد الإنسانية سببه «خلل فى آلية توزيع المساعدات فى غزة».
وأضافت المصادر أن هناك «آلاف الطرود تحت الشمس، وإذا لم تنقل إلى غزة فسنضطر إلى إتلافها».

واستشهد 25 فلسطينيا، فى الساعات الأولى من صباح أمس، بينهم 13 من طالبى المساعدات ورضيعان، بسبب نقص حليب الأطفال، فى حين وثقت مستشفيات القطاع وفاة 11 طفلا، بسبب سوء التغذية.

من جانبه، حذر المكتب الحكومى بغزة، فى بيان، من عملية قتل جماعى مرتقبة بحق 100 ألف طفل، خلال أيام، إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا.

وعلى صعيد مفاوضات وقف إطلاق النار، قال القيادى فى حركة حماس، عزت الرشق: إن التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لا تنسجم مع مجريات المفاوضات.

وأضاف الرشق، فى بيان أمس: «المفاوضات شهدت تقدما فعليا، والوسطاء المصريون والقطريون عبروا عن تقديرهم موقفنا الجاد».

واتهم الرشق واشنطن بغض الطرف عن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو، التى تعرقل الاتفاقات، وتتهرب من الالتزامات.