رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

إيهاب توفيق يشعل أجواء افتتاح مهرجان "صيف الأوبرا" بالإسكندرية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

أشعل الفنان إيهاب توفيق أجواء افتتاح مهرجان "صيف الأوبرا 2025" بمدينة الإسكندرية، وسط حضور جماهيري كبير، والذي أقيم لأول مرة في استاد الإسكندرية الرياضي، مساء اليوم، في تجربة فنية غير مسبوقة على صعيد تقديم الفنون الجادة في أماكن مفتوحة.

وقدّم توفيق خلال الحفل باقة مميزة من أشهر أغنياته التي تفاعل معها الجمهور بحماس، من بينها:"الحلوة يابا"، "يا أحلى منهم" و "سحراني"، "على كيفك مين"، "ملهمش فى الطيب"، "بحبك يا أسمراني"،  "علمي علمي"، "في حد شافنا"، "هدي القمر"، "السهرة جامدة"، و"تترجا فيا"، وغيرها من الأعمال التي رسخت مكانته كأحد أبرز نجوم الغناء في مصر والعالم العربي.


ورحب الفنان بالحضور وخصوصا الجمهور السكندري متمنياً ان تنال كل الفقرات إعجابهم، قائلا: كل سنة وانتم طيبين جميعا.. شكرا على الحضور الكريم الجميل اللي موجود.. جمهور اسكندرية".

شهد الحفل حضور الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، والدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، الذين أكدوا أن إقامة المهرجان في استاد الإسكندرية يعكس توجه الدولة لمد جسور الثقافة إلى أوسع قاعدة جماهيرية، وتفعيل مبدأ العدالة الثقافية.

وافتتح الحفل بفقرة موسيقية تحت عنوان "شباب في شباب"، قدمتها فرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمد الموجي، وشارك فيها مجموعة من الأصوات الشابة مثل كنزي، وحنان عصام، وياسر سعيد، بأغانٍ تنوعت بين التراث والمعاصرة، منها "على رمش عيونها"، و"زي العسل"، و"سهر الليالي".

ويُعد هذا الحفل باكورة فعاليات مهرجان "صيف الأوبرا" الذي يستمر حتى 31 يوليو، ويشارك فيه عدد من نجوم الغناء مثل نسمة عبد العزيز، أحمد جمال، ريهام عبد الحكيم، فرقة وسط البلد، هشام عباس، خالد سليم، والموسيقار هشام خرما، في عروض تقام تباعًا على نفس المسرح المفتوح بالاستاد.

وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه وزارة الثقافة نحو توسيع رقعة العمل الثقافي وتقديم الفنون الجادة في أماكن غير تقليدية، بما يسهم في استقطاب فئات جديدة من الجمهور، ويؤكد على دور الفن كوسيلة للتقارب والارتقاء بالذوق العام.