أستاذ علاقات دولية: خطة ممنهجة تمارس ضد الدور المصري المحوري لدعم القضية الفلسطينية

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك خطة ممنهجة تمارس ضد الدور المصري المحوري الواضح على مر التاريخ لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لم تقدم أي دولة في العالم مجهودًا وتحركات ودورًا حثيثًا للعمل على حماية حق الفلسطينيين في تحقيق مصيرهم مثلما قدمت الدولة المصرية وهذا ليس وليد اللحظة.
وأكد الدكتور فارس في تصريحات خاصة لـ“بوابة الوفد”، أن قطاع غزة تعرض للكثير والكثير بعد العام "2014" من الإعتداءات الإسرائيلية، وكانت هناك جبهة حرب مفتوحة ما بين دولة الاحتلال وحماس داخل القطاع، مشيرًا إلى أن أكثر دولة بذلت مجهودًا في هذا الصراع لوقف الحرب على قطاع غزة كانت الدولة المصرية، وأبرز الأمثلة على ذلك في "مايو 2021" تعرض قطاع غزة لحرب شعواء إسرائيلية، ونجحت الدولة المصرية في وقف إطلاق النار وتثبيته، انطلاقًا لتقديم منحة الـ500 مليون دولار وإعادة إعمار قطاع غزة، بالأضافة إلى حق المعابر واستقبال المصابين.
واستطرد أستاذ العلاقات الدولية، أنه رفعت للمرة الأولى صور رئيس مصري في لوحات إعلامية كبيرة داخل قطاع غزة، وهى صور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كدلالة قاطعة على المجهود الكبير الذي بُذل من الدولة المصرية ومن أجهزتها السيادية للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستهجن فارس، الدعوات والضغوط التي تُمارس ضد الدولة المصرية الآن، بدلًا من أن يتم توجيه المظاهرات إلى السفارات الإسرائيلية، مؤكدًا أن جماعة الإخوان الإرهابية وأسلافها تسعى إلى استخدام هذه الأحداث في استهداف الأمن القومي المصري ومحاولة تشويه ما تقوم به الدولة المصرية من جهود كبيرة وحثيثة في فرض الاستقرار في الشرق الأوسط وتحقيق حلم الفلسطينيين في إقامة دولتهم العادلة.