مشلة بالغربية تعيش علي مياه الصرف الصحي.. والأهالي يستغيثون بالمسؤولين
تعيش قرية مشلة التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، مأساة حقيقية بعد تردي أوضاع القرية من ناحية تأخر تنفيذ مشروع الصرف الصحي وارتفاع منسوب المياة الجوفية داخل منازل القرية بشكل كبير الأمر الذي بكارثة محققه محتمل وقوعها في أي وقت ووقوع منازل القرية على رؤوس الأهالي وصت صمت ووعود المسؤولين في كل شكوي يتقدم بها الأهالي إلي محافظ الغربية أو الي مسؤلي كفر الزيات ويكتفي المسؤولين إلي إنتهاء مشروع الصرف الصحي وانهاء الأزمة قريبًا دون حل سوي الوعود التي لا ترتقي إلي تنفيذ.
انتقلت «الوفد» ذهبت الي القرية المنكوبة لترصد معاناة الأهالي بقرية مشلة صاحبة الكثافة السكانية الكبيرة .
في البداية تحدث خالد محمد عشري مدرس ومن أبناء القرية قائلًا: قريتي مشلة تعيش في معاناة وكارثة محتمل وقوعها في أي وقت فالقرية التي يسكن فيها الآلاف الأسر ارتفع فيها منسوب المياه الجوفية تحت المنازل وتصدع عدد كبير منها ولم نجد مسؤل بحاول خل مشكلة الصرف الصحي الذي اعتمد منذ العام 2014 ولقد تقدمنا بشكاوي عديدة للمسؤولين عن الصرف الصحي لإنقاذها، وأيضًا للواء محافظ الغربية والمحافظين السابقين لكن وعودهم لك تؤتي ثمارها ومازلنا في كابوس ليل نهار .
ثم تحدث علاء الخواجة المقيم بقرية مشلة قائلًا فرحنا عندما تم ادراج مشروع الصرف الصحي قبل 11 علم ضمن خطة الحكومة وصرح المسؤولين بأن المشروع سوف يتم الانتهاء منه خلال 36 شهرًا اي ثلاث سنوات لكن وبعد مرور كل هذه السنوات مازلنا نعيش وتعيش منازلنا علي المياه الجوفية ومياه الصرف وقد تعرضت عدد كبير من المنازل الي الشروخ والتصدعات ولا نعرف كتب يتحرك المسؤولين لإنقاذ أرواح أهالي قرية مشلة التي حرمت من أبسط حقوقها.
وأضاف محمد أبو يوسف من أبناء القرية كل يوم نقوم بمسح المياه من داخل المنازل ويقدر سعر المرة الوحدة 100 جنية ولن يقتصر الأمر علي ذلك لكن خلفت المياة الجوفية تشققات وتصدعات في منازل القرية كلها
فالقرية تعيش علي ميتة المجاري.
واستكمل العشري الحديث حيث قال بأن سكان القرية معرضون لانتشار الأمراض والأوبئة نظرًا لوجود ميته الصرف داخل المنازل التي يعيشون فيها.
صرخة أبناء قرية مشلة التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات لم تجد حتي الآن مسؤل يستمع ويعمل على حل أزمة ليست لفرد أو عائلة لكن لقرية بأكملها يعرض قاطنيها للموت والأمراض.
