جيش الاحتلال: سنستمر في "حماية" الدروز داخل سوريا

قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، إن "إسرائيل ستواصل جهودها لحماية أبناء الطائفة الدرزية في سوريا"، في تصريح أثار تساؤلات حول طبيعة الدور الإسرائيلي في الجنوب السوري.
في وقت سابق، أفادت قناة الإخبارية السورية الرسمية، الخميس، بمقتل 6 أشخاص في انفجار هز إدلب، شمال غربي سوريا.
وذكرت قناة الإخبارية السورية أن أكثر من 100 شخص أُصيبوا في انفجار وقع قرب قرية معرة مصرين بمحافظة إدلب.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن القناة السورية إشارتها إلى أن من بين الضحايا نساء وأطفالا.
وفي وقت سابق، ذكرت إدارة عمليات الطوارئ المحلية في إدلب أن عددا غير محدد من الأشخاص سقط ما بين قتيل وجريح من جراء انفجار غامض.
وأفادت قناة الإخبارية الرسمية بسماع دوي انفجار في مدينة إدلب.
ونقلت "رويترز"، عن القناة، أن سبب الانفجار لم يُعرف حتى الآن.
فيما قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، إن مسلحي تنظيم "داعش" قد يكونون قد تنكروا بزي القوات الحكومية خلال الاشتباكات الأخيرة في محافظة السويداء، جنوبي سوريا.
وأوضح باراك أن الجيش السوري لم يكن طرفًا مباشرًا في أعمال العنف التي شهدتها المدينة، مشيرًا إلى أن القوات الحكومية لم تدخل السويداء، وذلك بناءً على تفاهم مع إسرائيل، التي أعربت عن قلقها من أي تصعيد محتمل في حال دخول الجيش السوري إلى المدينة.
وأضاف أن "تل أبيب حثت دمشق على إبقاء قواتها في محيط السويداء، لتفادي أي توتر أمني قد يخرج عن السيطرة".
وأكد باراك أن ما جرى في السويداء يُعد في جوهره صراعًا داخليًا بين مكونات محلية وقبائل في المنطقة، مشددًا على أن العنف ليس ناتجًا عن تحركات النظام السوري، بل بسبب توترات محلية معقدة.
أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة ستستضيف يوم غدٍ الخميس اجتماعًا ثلاثيًا يضم مسؤولين رفيعي المستوى من واشنطن وتل أبيب ودمشق، بهدف مناقشة ترتيبات أمنية مشتركة في جنوب سوريا.
ويرأس الاجتماع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، ويأتي في أعقاب تصعيد شهدته مدينة السويداء الأسبوع الماضي، تلاه قصف إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، طال مناطق من بينها محيط القصر الرئاسي، مما أثار مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مباشرة.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "رغم الهدوء النسبي الذي تشهده المنطقة حاليًا، إلا أن القضايا الجوهرية ستبقى دون حل ما لم تُبرم اتفاقات شاملة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والحكومة السورية".

واشنطن تستضيف اجتماعًا ثلاثيًا بين مسؤولين من سوريا وإسرائيل

المبعوث الأمريكي: يمكن تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل في الوقت المناسب