دكتوراة لطبيب بالأقصر عن صلاحية الحمض النووي الريبي لتشخيص سرطان القولون والمستقيم
شهدت كلية الطب بجامعة جنوب الوادي، انعقاد مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من ابن مركز الطود بمحافظة الأقصر الطبيب حاتم محمود اليمني، المدرس المساعد بقسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة الاقصر، تحت عنوان "صلاحية الحمض النووي الريبي الدقيق 21 كمؤشر بيولوجي لتشخيص سرطان القولون والمستقيم".
تكونت لجنه الحكم والمناقشة من الدكتور أسامة أحمد عرفة أستاذ الباطنة العامة بكلية الطب جامعة سوهاج، والدكتور حسن صديق محمود أستاذ طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة جنوب الوادي، والدكتور علي عبد الرحمن سيد غويل أستاذ طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة جنوب الوادي، والدكتور شمردن عز الدين سيد أستاذ طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة جنوب الوادي.
حضر فاعليات انعقاد المناقشة عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة جنوب الوادي، وكلية الطب بجامعة الأقصر، وأسرة وأصدقاء الباحث.
وقد قدمت لجنة الحكم والمناقشة التهنئة للباحث على قبول الرسالة، ملقية الضوء على أهمية الدراسة مع الإشادة بجهود الباحث وتميز موضوع الدراسة وخدمتها للخطة البحثية للجامعة، متمنين التوفيق له في مستقبله المهني.
من تاحية أخرى؛ في إطار توجيهات المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، للجهود المستمرة لحماية النشء وتوعية المجتمع، أطلقت الوحدة العامة لحماية الطفل بمحافظة الأقصر بمتابعة الدكتور هشام أبو زيد نائب المحافظ، و أحمد وزيرى سكرتير عام محافظة الأقصر، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حملة موسعة للتوعية بمخاطر تعاطي المواد المخدرة بشوارع وميادين قري مركز ومدينة الطود تحت إشراف أحمد حسن أبو الحسن رئيس مركز ومدينة الطود، والدكتور محمد شحاته مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، وشملت الحملات توزيع ملصقات ومنشورات إرشادية في الشوارع والمناطق الحيوية.
وأوضح أحمد عبد اللطيف الشناوي مدير الوحدة الفرعية لحماية الطفل بالطود، أن أعضاء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يقوموا بتقديم رسائل مباشرة وسهلة الفهم حول الآثار السلبية للإدمان على الصحة النفسية والجسدية، وأثره المدمر على الأسرة والمجتمع، وأن الحملة استهدفت المارة من جميع الفئات العمرية، خاصة فئة الشباب والمراهقين، كما تم توزيع منشورات ورقيه تحتوي على أرقام الخط الساخن المجاني (16023) لصندوق مكافحة الإدمان، والذي يقدم خدمات الدعم النفسي والعلاج السري المجاني.
وأضافت نجوي إبراهيم مدير الوحدة العامة، أن الهدف الرئيسي من الحملات هو الوقاية المبكرة وتعزيز الوعي المجتمعي، مشيرة إلى أن التوعية تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة خطر الإدمان كما أن هذه الحملات ضمن خطة عمل شملت زيارات ميدانية للمدارس والمراكز الشبابية، كما تشمل المواقف والشوارع والميادين الحيوية وطرق الأبواب خلال الفترة القادمة، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل ومستدام، والوصول لأكبر عدد من المستفيدين من التوعية التثقيفية والإرشادية .
وفي سياق متصل، أفاد أعضاء الصندوق أن الحملات شهدت تفاعلاً إيجابيًا من المواطنين، وسط إشادة من الأهالي بهذه المبادرة التي تُعزز من دور الجهات المعنية في دعم الشباب وحمايتهم من الوقوع في فخ المخدرات.
