رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الدفاع المدني في غزة يُطالب بإدخال الوقود فوراً

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت هيئة الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت، بياناً طالبت فيه بضرورة التدخل العاجل للضغط على الاحتلال وإدخال الوقود إلى القطاع.

وأوضح البيان :"الاحتلال يرفض إدخال قطع الغيار اللازمة لإصلاح المركبات".

وأكمل الدفاع المدني بيانه بالقول إنه يُحذر من توقف مركباته التي تعمل في التدخلات الإنسانية بمحافظات القطاع.

وأصدرت وزارة الصحة في غزة بياناً أكدت فيه ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 59733 شهيدا و144477 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وأضاف البيان :" 57 شهيدا و512 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وأطلق قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا "الترويكا الأوروبية" نداءً من أجل إنهاء الحرب في غزة عبر وقف فوري لإطلاق النار، وأكدوا التزامهم بدعم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر.

وقال زعماء "الترويكا الأوروبية" في بيان مشترك، مساء أمس الجمعة :"يجب أن تنتهي الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة الآن،  نُعارض بشدة جميع المساعي الرامية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وفي سياقٍ مُتصل، رحبت الرئاسة الفلسطينية بموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل.

 واعتبرت الرئاسة الفلسطينية ذلك خطوة تعكس التزام فرنسا بالقانون الدولي، ودعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

وأبدى البرلمان العربي، امس الجمعة، ترحيبه بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.

واعتبر البرلمان في بيان صدر عن رئيسه محمد اليماحي، امس الجمعة، أن هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تُجسد انحيازًا لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.

وشدد البرلمان العربي على أن القرار يعكس تحولا إيجابيًا في المواقف الدولية، ويعزز المساعي الدبلوماسية والبرلمانية الهادفة لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، يقوم على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.

وشدد اليماحي على أن هذا القرار يأتي في لحظة فارقة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة، وحصار خانق، وتجويع ممنهج، إلى جانب محاولات متواصلة لفرض الأمر الواقع وتصفية القضية الفلسطينية، ما يجعل المواقف الدولية المنصفة أكثر أهمية وتأثيرًا في هذه المرحلة الحرجة.

ودعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، والدول المؤمنة بالسلام، إلى أن تحذو حذو فرنسا، وأن تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم المشروع في تقرير مصيرهم، دعمًا للعدالة والسلام في المنطقة.