رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أستاذ علوم سياسية: مصر دائمًا في مقدمة الدول الداعمة لاستقلال فلسطين

الدكتورة نهى بكر
الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية

قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر كانت دائمًا في مقدمة الدول الداعمة لإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرة إلى الدور الهام الذي تقوم به الدولة المصرية الآن في غزة، والذي يشمل الوساطة وتقديم المساعدات الإغاثية، وكذلك دعم التحركات القانونية أمام محكمة العدل الدولية.

 

وأشارت بكر، خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى إن بيان مصر المرحب بعزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين يُعد استكمالًا لجهود القاهرة الدبلوماسية والإنسانية المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل ما يشهده قطاع غزة من تصعيد خطير.

 

الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين تمثل ردًّا على الأزمة الإنسانية


ولفتت بكر، إلى أن الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين تمثل ردًّا على الأزمة الإنسانية، وتُسهم في الضغط على إسرائيل رغم العراقيل السياسية، وعلى رأسها الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن.

وأوضحت أستاذ العلوم السياسية، أن هذه الاعترافات تعزز من الزخم القانوني والسياسي لمطلب إقامة الدولة الفلسطينية، وتُسهم في عزل إسرائيل دوليًا، مشددة على أن تراكم هذه الخطوات قد يفضي إلى نتائج ملموسة مستقبلاً تُغيّر من واقع الاحتلال.


قطر ومصر يواصلان جهود الوساطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة


الجدير بالذكر، قالت قطر ومصر إنهما تواصلان جهود الوساطة في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وأصرتا على أن تعليق المفاوضات لعقد مشاورات هو "أمر طبيعي"، فيما يتراجع الأمل في تحقيق اختراق.

وقال البلدان في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية القطرية "تواصل دولة قطر وجمهورية مصر العربية جهودها الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة"، وأشارا إلى "إحراز بعض التقدم" في الجولة الأخيرة من المفاوضات.

وشدد البيان على أن "تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة".

وبدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بدآ يتخليان، اليوم الجمعة، عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس، وقالا إن من الواضح أن الحركة الفلسطينية لا تريد التوصل إلى اتفاق.

وقال نتنياهو إن إسرائيل تدرس الآن خيارات "بديلة" لتحقيق أهدافها من الحرب، المتمثلة في إعادة الرهائن من قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.

وتفشّى الجوع في القطاع، في وقت يعيش فيه معظم السكان في مخيمات نزوح وسط دمار واسع النطاق.

وقال ترامب إنه يعتقد أن قادة الحركة "سيُلاحقون" الآن، وقال للصحفيين في البيت الأبيض: "حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق.

أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمر سيئ للغاية. لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة".
وبدت التصريحات وكأنها تُغلق الباب، على الأقل في المدى القريب، أمام استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من تفاقم الجوع في قطاع غزة الذي يعاني من ويلات الحرب.