رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

"تيجوا نفرفش".. طرح ثاني أغاني حميد الشاعري مع روتانا (فيديو)

بوابة الوفد الإلكترونية

طرحت مجموعة روتانا للموسيقى، اليوم الجمعة، أغنية "تيجوا نفرفش" للنجم حميد الشاعري، وذلك عبر قناتها الرسمية على "يوتيوب" والمنصات الموسيقية.  

"روتانا" تطرح "تيجوا نفرفش" لـ حميد الشاعري على "يوتيوب" (فيديو)

تيجوا نفرفش تعد ثاني أغاني ألبوم حميد الشاعري مع روتانا، والتي يتناسب لونها مع أجواء إجازة الصيف، وتم تنفيذ الفيديو وطرحه تحت إشراف عام أسامة رشدي المدير التنفيذي ورئيس الشئون الفنية لروتانا بالقاهرة.

وتعاون "حميد" في الأغنية مع الشاعرة سارة سعيد، والملحن هيثم نبيل، والموزع زووم.

وكانت أولى أغاني ألبوم حميد الشاعري مع روتانا لعام 2025 بعنوان "ده بجد" وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا عقب طرحها.

 

بدأ حميد الشاعري مشواره الفني في السبعينيات كعازف وملحن في ليبيا، حيث تأثر بالموسيقى الغربية مثل الديسكو والبوب، إلى جانب الموسيقى العربية التقليدية، انتقل إلى مصر في أواخر السبعينيات، حيث بدأ العمل كملحن وموزع موسيقي. أولى خطواته البارزة كانت من خلال تعاونه مع فرقة "الأصدقاء"، التي ضمته إلى جانب الفنانين منى عبد الغني وعمرو دياب ومحمد فؤاد، هذا التعاون مهد الطريق لظهور أسلوب الجيل الجديد.

في عام 1988، أصدر حميد ألبومه الأول "عيني" الذي حقق نجاحًا كبيرًا، حيث قدم فيه أغانٍ مثل "عيني" و"جيبي حبيبي"، والتي جمعت بين الإيقاعات الغربية الراقصة والألحان العربية الشبابية. هذا الألبوم وضعه على خريطة النجومية كمغني وملحن.

خلال الثمانينيات والتسعينيات، لعب حميد الشاعري دورًا محوريًا في تطوير ما يُعرف بموسيقى "الجيل"، وهو أسلوب موسيقي يعتمد على دمج الإيقاعات الإلكترونية والآلات الحديثة مع الألحان العربية، ومن أبرز ألبوماته في هذه الفترة:

"لولاكي" (1990): تضمن أغنية "لولاكي" التي أصبحت واحدة من أشهر أغانيه وأيقونة موسيقية في تلك الحقبة.

"رقصة" (1992): قدم فيه إيقاعات راقصة وألحانًا مبتكرة عززت من شعبيته بين الشباب.

"على إيه" (1994): والذي تضمن أغانٍ مثل "على إيه" التي أظهرت قدرته على الجمع بين الحس الشعبي والحداثة.

تميز حميد بقدرته على تقديم ألحان بسيطة لكنها جذابة، مع كلمات قريبة من الجمهور الشاب، كما كان رائدًا في استخدام الآلات الإلكترونية مثل السنثسايزر، مما أضفى طابعًا عصريًا على موسيقاه.

لم يقتصر دور حميد الشاعري على الغناء، بل امتد إلى الإنتاج الموسيقي والتلحين لكبار نجوم الوطن العربي. أنتج ووزّع العديد من الألبومات لفنانين مثل عمرو دياب، محمد فؤاد، ومصطفى قمر، مما ساهم في نجاحهم الكبير، كما تعاون مع شعراء وملحنين بارزين، مثل صلاح فايز وأيمن بهجت قمر، لتقديم أعمال فنية متكاملة.

من أبرز الألبومات التي أنتجها:

"حبيبي" لعمرو دياب (1989): ساهم في صقل أسلوب عمرو دياب الموسيقي.

"كوكتيل" لمحمد فؤاد (1993): قدم فيه مزيجًا من الأغاني الشعبية والرومانسية.

ساهم حميد الشاعري في تغيير المشهد الموسيقي العربي، حيث قدم موسيقى تناسب جيل الشباب في فترة الثمانينيات والتسعينيات، وهي فترة شهدت تحولات اجتماعية وثقافية كبيرة، أسلوبه المبتكر شجّع العديد من الفنانين الشباب على خوض تجربة الغناء، كما ساهم في تعزيز مكانة الأغنية المصرية في العالم العربي.

وشارك حميد الشاعري في عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية كممثل وملحن. من أبرز أفلامه "كابوريا" (1990) إلى جانب أحمد زكي، حيث قدم أداءً مميزًا وألحانًا لا تُنسى للفيلم. كما شارك في تقديم برامج تلفزيونية وكان ضيفًا في العديد من الحفلات والمهرجانات.