الأمم المُتحدة: ثلث سكان غزة تقريباً لم يأكلوا منذ أيام

قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن ثلث سكان غزة تقريبا لم يأكلوا منذ أيام.
ويأتي التصريح رفيع المستوى ليؤكد حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أهالي غزة بسبب العدوان الإسرائيلي.
وواصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، التحريض على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال بن غفير :"الطريق الأمثل لاستعادة المحتجزين وتحقيق النصر هو وقف المساعدات واحتلال كل غزة وتشجيع الهجرة والاستيطان".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن ما أعلنه ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية "لاقيمة له"، على حد قوله.
وأضاف :"الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر لا يهم كثيراً، الأهم الأفعال المثمرة في هذا الصدد".
وأبدى البرلمان العربي، اليوم الجمعة، ترحيبه بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
واعتبر البرلمان في بيان صدر عن رئيسه محمد اليماحي، اليوم الجمعة، أن هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تُجسد انحيازًا لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
وشدد البرلمان العربي على أن القرار يعكس تحولا إيجابيًا في المواقف الدولية، ويعزز المساعي الدبلوماسية والبرلمانية الهادفة لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، يقوم على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وشدد اليماحي على أن هذا القرار يأتي في لحظة فارقة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة، وحصار خانق، وتجويع ممنهج، إلى جانب محاولات متواصلة لفرض الأمر الواقع وتصفية القضية الفلسطينية، ما يجعل المواقف الدولية المنصفة أكثر أهمية وتأثيرًا في هذه المرحلة الحرجة.
ودعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، والدول المؤمنة بالسلام، إلى أن تحذو حذو فرنسا، وأن تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم المشروع في تقرير مصيرهم، دعمًا للعدالة والسلام في المنطقة.
كما جدّد رئيس البرلمان العربي التأكيد على دعم البرلمان الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة، واستمرار جهوده في المحافل الإقليمية والدولية لحشد الدعم لنصرة القضية الفلسطينية، والدفع نحو المزيد من الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
وفي سياقٍ مُتصل، رحبت الرئاسة الفلسطينية، امس الخميس، بموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل.
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية ذلك خطوة تعكس التزام فرنسا بالقانون الدولي، ودعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن إعلان الرئيس ماكرون يمثل موقفًا مسؤولًا يعكس إرادة باريس في المساهمة الجدية بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وأعربت القيادة الفلسطينية عن تقديرها للموقف الفرنسي، مؤكدة أن اعتراف فرنسا المرتقب يشكل خطوة إيجابية نحو كسر الجمود السياسي ودفع المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته.
وكان الرئيس الفرنسي قد بعث برسالة إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس، أكد فيها أن باريس ستُقدم على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في سبتمبر، معربًا عن أمله في أن تساهم هذه الخطوة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتعرض عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق، مساء امس الخميس، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.