ارتفاع النفط بفضل اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة الموافق 25 يوليو، مدعومة بالتفاؤل بشأن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتقارير عن خطط روسية لتقييد صادرات البنزين إلى معظم الدول.. وفقا لرويترز.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتًا، أو 0.3%، لتصل إلى 69.35 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:27 بتوقيت جرينتش، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتًا، أو 0.2%، لتصل إلى 66.18 دولارًا للبرميل.
توقعات بخفض صادرات البنزين الروسية:
وكان سعر النفط ارتفع بنسبة 1% يوم أمس الخميس، مدفوعًا بتقارير إعلامية عن توقعات بخفض صادرات البنزين الروسية.
وتستعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بعمليات نفطية محدودة في الدولة العضو في منظمة أوبك الخاضعة للعقوبات، بحسب ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
تراجع مخزونات الخام الأمريكية:
كما ارتفعت العقود الآجلة "للذهب الأسود" النفط الخام الأمريكي بدعم من تراجع مخزونات الخام الأمريكية والآمال في التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية، بعد أن هبطت في وقت سابق من الأسبوع بسبب المخاوف من تفاقم الحرب التجارية العالمية.
وقال توني سيكامور، المحلل الاقتصادي: "أنا مشجع بالطريقة التي تماسك بها النفط الخام وارتد بعيدا عن نطاق الدعم 65/64 دولارا هذا الأسبوع، وهو ما يبقي الآمال قائمة في الارتداد نحو 70 دولارا".
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات الخام انخفضت الأسبوع الماضي بمقدار 3.2 مليون برميل إلى 419 مليون برميل، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض قدره 1.6 مليون برميل.
إبرام اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة:
فيما صرح دبلوماسيان أوروبيان يوم الأربعاء بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتجهان نحو إبرام اتفاق تجاري قد يشمل فرض رسوم جمركية أمريكية أساسية بنسبة 15% على واردات الاتحاد الأوروبي، مع إمكانية إعفاءات، وقد يمهد ذلك الطريق لاتفاقية تجارية رئيسية أخرى، بعد الاتفاق مع اليابان.
وسيحول المستثمرون تركيزهم أيضا إلى البيانات الاقتصادية القادمة الأسبوع المقبل من أكبر اقتصادين في العالم وأكبر مستهلك للنفط، "بيانات نشاط المصانع من الصين" والمؤشرات الأمريكية الرئيسية مثل بيانات التضخم والوظائف والمخزون.
وقال سيكامور: "إن الأسبوع المقبل سيكون أسبوعا كبيرًا من حيث البيانات".