صديق العيسوى يتعهد بحمل هموم المواطنين تحت قبة الشيوخ

أكد الكاتب الصحفى صديق العيسوى، مرشح حزب الوفد لانتخابات مجلس الشيوخ عن دائرة محافظة الشرقية (رقم 19، رمز النخلة)، أن قراره بخوض الانتخابات نابع من شعوره بالمسئولية تجاه أبناء محافظته وإدراكه لحجم التحديات اليومية التى يواجهها المواطنون. شدد «العيسوى» على أن هدفه الأساسى هو الدفاع عن مصالح المواطنين ونقل صوتهم الحقيقى تحت قبة البرلمان، والعمل الجاد لتحقيق تطلعاتهم. وأضاف أن إيمانه بقدرة العمل البرلمانى على إحداث فرق حقيقى، بالإخلاص والإرادة الصادقة لخدمة الناس، هو ما دفعه للترشح، مؤكدًا: «أنا لا أسعى إلى منصب، بل أسعى لأداء دور وطنى ومجتمعى، أكون فيه قريبًا من الناس، معبّرًا عن آمالهم، وساعيًا إلى تحقيق ما يمكن تحقيقه من طموحاتهم.»

وعن برنامجه الانتخابى أوضح «العيسوى» أنه يستند إلى خمسة محاور رئيسية، جاءت انعكاسًا للمشكلات الحقيقية التى لمسها فى محافظة الشرقية:

تحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية، حيث يتعهد بالعمل على تطوير الطرق، وشبكات المياه والصرف الصحى، والكهرباء، بالإضافة إلى دعم الوحدات الصحية والمراكز الطبية لتوفير خدمات علاجية لائقة، والسعى لزيادة الاعتمادات المخصصة للمشروعات الخدمية فى القرى والمراكز.

وعن تطوير التعليم والتدريب المهنى، يطالب العيسوى بتحسين أوضاع المدارس الحكومية ورفع كفاءتها، وإنشاء مراكز تدريب وتأهيل للشباب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، ودعم المبادرات التى تستهدف محو الأمية والارتقاء بالمستوى التعليمى العام.

وأوضح أن برنامجه يشمل أيضًا دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخلق فرص عمل حقيقية، وتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها فى المجتمع، وإنشاء أندية ومراكز ثقافية ورياضية لاحتضان طاقات الشباب، بالإضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين المعيشة، والذى يركز على دعم الفئات الأولى بالرعاية من أصحاب المعاشات وذوى الهمم والأسر الفقيرة، وتشجيع الاستثمار المحلى لتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة، ودعم المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية فى تنفيذ مشروعات تنموية.

الشفافية والتواصل المستمر مع المواطنين حيث يلتزم بعقد لقاءات دورية فى مختلف المراكز والقرى للاستماع إلى الناس، وإصدار تقارير منتظمة حول الأداء البرلمانى والجهود المبذولة، وتخصيص قنوات واضحة لتلقى الشكاوى والمقترحات والتفاعل معها.

واختتم صديق العيسوى تصريحه بتعهد لأهله فى محافظة الشرقية بأن يكون «صوتهم الحقيقى، لا أبحث عن وجاهة أو منصب، بل عن فرصة للعمل المشترك من أجل غدٍ أفضل، وسأبقى دائمًا قريبًا من الناس، أستمع إليهم، وأدافع عن حقوقهم، وأسعى بكل ما أملك لخدمتهم».