رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيًا من نابلس

الاحتلال الاسرائيلي
الاحتلال الاسرائيلي

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مواطنًا من مدينة نابلس.

ووفقًا لوكالة الأنباء  الفلسطينية "وفا"، أفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن عبدالكريم صنوبر من محيط مستشفى الوطني.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة نابلس، منذ ليلة أمس، حتى مساء اليوم، واقتحمت عددًا من المنازل فجرًا، واعتقلت منها ثلاثة مواطنين، وهم: محمود غزال، ومصعب نافعة من حي المخفية، وبدر الصابر من منطقة نابلس الجديدة.

كما أطلقت قوات الاحتلال، قنابل الغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحامها مناطق الدوار، ورفيديا، وشارع فيصل، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

كما اقتحمت مخيم العين غربا، ودارت مواجهات أسفرت عن إصابة مواطنين، أحدهما بالرصاص الحي في الفخذ، والآخر بشظايا الرصاص الحي. 

وعلى صعيد  آخر، أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأربعاء، بأن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 59,219 شهيد و143,045 مصاب، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وأوضحت المصادر أن من بين الأرقام المسجلة 8,363 شهيد و31,004 مصابين سقطوا منذ 18 مارس الماضي، تاريخ استئناف العدوان عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأربعاء، أن أهالي قطاع غزة، بمن فيهم موظفو الوكالة، يعانون من حالات إغماء نتيجة الجوع الشديد وسوء التغذية الحاد، ما أدى إلى وفاة أطفال وذوي احتياجات خاصة.

وفي بيان نُشر عبر منصة "إكس"، وجّهت الأونروا نداءً متجددًا لرفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لإنقاذ السكان من المجاعة.

وأشارت الوكالة إلى أن لديها آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات تنتظر الدخول إلى القطاع من دول الجوار، لكنها مُنعت من ذلك منذ مارس الماضي بقرار من السلطات الإسرائيلية، وشددت على أن رفع الحصار بات أمرًا ملحًا للسماح بوصول المساعدات الضرورية وإنقاذ الأرواح. 

فيما أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" عن اعتقال امرأة من وسط البلاد كانت تُعد لتنفيذ هجوم بعبوة ناسفة يستهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.

وفي سياق منفصل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو أصيب بالتهاب معوي نتيجة تناوله طعامًا فاسدًا، بحسب ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وأشار البيان الرسمي إلى أن نتنياهو شعر بتوعك ليليًا، ما استدعى خضوعه لفحص طبي في منزله أجراه البروفيسور ألون هيرشكو، مدير قسم الأمراض الباطنية في مستشفى هداسا عين كارم، وتبيّن أنه يعاني من التهاب في الأمعاء.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، إن الجيش أنهى عملياته في دير البلح وسط قطاع غزة وانسحب منها صباح، اليوم.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

ومنذ السابع من أكتوبر، 2023، ترتكب قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.

وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من ألف فلسطيني منذ مايو الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في قطاع غزة، معظمهم بالقرب من مواقع إغاثة تديرها مؤسسة أمريكية متعاقدة، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة في القطاع المحاصر.

ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن المفوضية قولها "إن 1054 شخصًا قتلوا، بينهم 766 أثناء توجههم إلى مواقع تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، والبقية عندما اندلع إطلاق النار قرب قوافل أو مواقع تابعة للأمم المتحدة".

وقال متحدث باسم المفوضية "إن الأرقام تستند إلى "مصادر موثوقة متعددة على الأرض"، بينها طواقم طبية ومنظمات إنسانية وحقوقية، وتخضع لعملية تحقق صارمة".

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن غزة، التي يقطنها أكثر من مليوني شخص، تشهد انهيارًا في النظام العام وسط استمرار الحصار الإسرائيلي والهجوم العسكري المستمر منذ نحو عامين، مما أدى إلى فوضى وعنف واسع النطاق حول توزيع المساعدات.

وقالت وزارة الصحة في غزة "إن 101 شخص، بينهم 80 طفلًا، لقوا حتفهم في الأيام الأخيرة جراء الجوع، في حين أكدت منظمات إغاثة دولية أن ظروف المجاعة متوافرة بالفعل".