نهى علوان: مؤتمر المصريين بالخارج السادس بوابة لشراكة حقيقية مع المغتربين
قالت الدكتورة نهى علوان، رئيسة مبادرة "مبادرات المصريين بالخارج"، إن النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج، المقرر انطلاقها في أغسطس المقبل، تمثل فرصة ذهبية لإعادة صياغة العلاقة بين الدولة وأبنائها في الخارج، من خلال الانتقال من الخطاب الرمزي إلى السياسات الفعالة.
وأضافت علوان في تصريح خاص للوفد ، أن السنوات الأخيرة شهدت تطورًا إيجابيًا في تعامل الدولة مع المصريين بالخارج، تجلى في الاهتمام ببرامج الاستثمار والتعليم والانتماء، مشيدة بالإرادة السياسية التي تسعى إلى تعزيز هذا الارتباط، إلا أن العديد من الملفات لا تزال بحاجة إلى معالجة جادة وصادقة.
وأكدت د. علوان، وهي مغتربة مصرية، أن المؤتمر يمثل منبرًا مهمًا لصوت المغترب، داعية إلى عدد من التوصيات التي تأمل أن تجد صدى خلال جلساته، أبرزها:-
إطلاق منصة دائمة للتواصل المستمر بين الدولة والجاليات، لا تقتصر على الحضور السنوي للمؤتمر.
تخصيص جلسة مستقلة للمرأة المصرية بالخارج لمناقشة تحدياتها القانونية والاجتماعية.
دعم الأجيال الثانية والثالثة من أبناء المصريين بالخارج ببرامج عصرية تعزز هويتهم المصرية.
مناقشة قضايا حيوية مثل التعليم والتأمين الصحي والتقاعد للمغتربين ضمن مظلة الدعم الوطني.
إشراك المبادرات المجتمعية والشعبية، ومنها "مبادرات المصريين بالخارج"، لتكون طرفًا فاعلًا في صياغة الحلول.
وشددت د. علوان على أن مؤتمر المصريين بالخارج يجب ألا يُختزل في كونه مناسبة سنوية، بل ينبغي أن يُنظر إليه كبوابة لصناعة سياسات شاملة تُرسّخ دور المغترب كشريك حقيقي في مسيرة التنمية الوطنية.
واختتمت تصريحها قائلة: "ننتظر النسخة السادسة من المؤتمر بأمل كبير، وأصوات لا تزال تؤمن أن مصر، رغم البُعد، هي الأصل والمرجع والبيت الذي لا يُغلق بابه".
