رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

رئيس شبكة القرآن الكريم: نقل شعائر صلاة الفجر بصفة دائمة من الجامع الأزهر الشريف

 الجامع الأزهر الشريف
الجامع الأزهر الشريف

أعلن الإعلامي إسماعيل دويدار، رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم، نقل إذاعة شعائر صلاة الفجر بصفة دائمة من الجامع الأزهر الشريف، بعد التغلب على المعوقات.

وقال دويدار عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إنه تم التغلب على المعوقات التي كانت تحول دون نقل صلاة الفجر من المساجد الكبرى خلال الفترة الماضية ونقلها من مسجد الهيئة الوطنية للإعلام الذي اكتفى رئيس الهيئة المسلماني بتغييره إلى الليث بن سعد.

وكانت أسباب مادية وتقنية تحول دون نقل شعائر صلاة الفجر من المساجد الكبرى كما جرى العرف، وسيتم نقل شعائر صلاة الفجر بصفة دائمة من رحاب الجامع الأزهر الشريف لكونه قلعة العلم وقبلة العلماء من شتى أنحاء العالم الإسلامي.
  

وفي سياق متصل أهدت عائلة فضيلة الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد ، أحد أعمدة تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم العربي والإسلامي ، مقتنياته الخاصة لوضعها في الجناح المخصص لفضيلته في متحف القران الكريم في ماسبيرو.

 

ويقول الإذاعي الكبير إسماعيل دويدار رئيس إذاعة القرآن الكريم في تصريح اليوم الاثنين- إن المقتنيات تجسد تاريخ ومسيرة المغفور له في خدمة القرآن الكريم خلال سنوات حياته المليئة بالعطاء، عقب أن قرر فضيلته في وقت مبكر بعد تخرجه من الأزهر الشريف وحصوله على درجه العالمية، أن يكرس نفسه لكتاب الله وتلاوته.

 

حصل فضيلة المغفور له الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد على درجة العالمية من كلية أصول الدين شعبة العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر في مارس 1967 بدرجة "جيد جدا" وهو ما أهله بعد تخرجه للعمل بهيئة التدريس آنذاك، وقال رحمة الله عليه في مذكراته "إن نداء القرآن كان أقوى من نداء التدريس بالنسبه له" و"إنه كان منذ طفولته يعشق الاستماع للقرآن وتدبر معانيه وتفسيره حتى أتم حفظه وهو في السابعة".

ومن العلامات التاريخية التي يعتز بها الشيخ شعبان الصياد وودونها في مذكراته الخاصه تلاوته للقرآن الكريم في صلاه الجمعة في مدينة القنطرة شرق بعد تحريرها وإعادة إعمارها عقب نصر أكتوبر 73 بحضور الرئيس السادات رحمه الله لافتتاح مسجد القنطره شرق الذي أعيد بناؤه بعد زوال آثار العدوان.

وفي العام 1975، طلبت إذاعة القرآن الكريم منه تقديم ابتهالات دينية فور دخوله الإذاعة لكنه اعتذر للتفرغ لتلاوة القرآن الكريم وهي الرساله التي كرس حياته من أجلها.

كان فضيلة المغفور له الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد يرى أن إذاعة القرآن الكريم هي "الحاضنة لكتاب الله المحفوظ بأمر الله في قلوب المؤمنين" وأنها مهمة للغاية في إيصال القرآن مسموعا إلى ملايين المستمعين في مصر والعالم العربي والإسلامي خاصة لمن لا يجيدون القراءة حيث كانت معدلات الأمية والتسرب من التعليم مرتفعه آنذاك.

 

وكان فضيلته يرى أن إذاعة القرآن الكريم كانت نقلة نوعية لحفظ كتاب الله "مسموعا" مثلما حفظ "مكتوبا" لمن كانوا يقرؤون، وأنها قامت بدورها في هذا الصدد.