إيران توافق على زيارة فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أوضح كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأربعاء، إن إيران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة "آلية جديدة" للعلاقات بين الوكالة وطهران.
وأضاف آبادي، لصحفيين خلال زيارة لنيويورك "سيأتي الوفد إلى إيران لمناقشة الآلية، وليس لزيارة المواقع النووية.
وعلى صعيد آخر، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن مروحية تابعة للقوة البحرية في الجيش الإيراني اعترضت مدمّرة أمريكية ومنعتها من الاقتراب من المياه الخاضعة للسيادة الإيرانية في بحر عمان، صباح اليوم الأربعاء.
ووفقًا للتقرير، حاولت المدمّرة الأمريكية "DDG Fitzgerald" الاقتراب من نطاق المراقبة الإيرانية، ما دفع فريق الطيران البحري في المنطقة البحرية الثالثة "نبوت" إلى إرسال مروحية للتحليق فوق المدمرة وتوجيه تحذير مباشر لها بمغادرة المنطقة.
وأضافت الوكالة أن المدمّرة الأمريكية ردّت بتهديد المروحية الإيرانية ومطالبتها بالانسحاب، لكن الأخيرة كررت تحذيرها بشأن انتهاك المياه الإقليمية الإيرانية.
وفي ردٍّ رسمي على التهديد الأمريكي، أصدرت منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإيراني بيانًا أكدت فيه أن المروحية تخضع لحماية كاملة، وطالبت المدمّرة الأمريكية بتغيير مسارها نحو الجنوب، وبالفعل، انسحبت المدمّرة وابتعدت عن المنطقة الخاضعة للرقابة الإيرانية.
وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقًا حول سلسلة من الحرائق والانفجارات الغامضة التي وقعت مؤخرًا في أنحاء متفرقة من البلاد، وسط تزايد الشبهات حول ضلوع إسرائيل في تنفيذ عمليات تخريبية، وفق ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن 3 مسئولين إيرانيين، بينهم قيادي في الحرس الثوري، اعتقادهم بأن عددًا من تلك الحوادث ناتج عن أعمال تخريب منظمة، مشيرين إلى تاريخ إسرائيل في تنفيذ عمليات سرية داخل إيران، تشمل الاغتيالات والتفجيرات.
وأوضحت الصحيفة أن مسئولًا بارزًا في الاستخبارات الإسرائيلية ألمح مؤخرًا إلى استمرار الأنشطة السرية داخل إيران، وذلك بعد حملة قصف استمرت 12 يومًا الشهر الماضي ضد أهداف إيرانية.
كما نقل التقرير عن مسئول أوروبي معني بالملف الإيراني أنه يشارك التقييم ذاته، مرجحًا أن تكون تلك العمليات جزءًا من حرب نفسية أو استهدافات دقيقة، في ضوء سوابق إسرائيل بهذا النوع من النشاط داخل الأراضي الإيرانية.