الأهلي يقترب من الاكتفاء بثلاثي الهجوم الحالي دون إبرام صفقات جديدة
حسمت إدارة النادي الأهلي، بالتنسيق مع المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، رؤيتها بخصوص تدعيم الخط الهجومي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، حيث يميل الاتجاه الأقرب داخل القلعة الحمراء إلى استمرار الاعتماد على المهاجمين المتواجدين حاليًا وعدم التسرع في التعاقد مع أي صفقات هجومية جديدة، إلا في حالة وجود اسم محلي مميز يقدم إضافة حقيقية للفريق.
وهناك تحفظًا واضحًا داخل لجنة التعاقدات والجهاز الفني في الأهلي ، بخصوص صفقة التعاقد مع أسامة فيصل مهاجم نادي البنك الأهلي، رغم ترشيحه من جانب بعض الوسطاء خلال الأيام الماضية.
ويرى الأحمر أن طريقة إدارة مسؤولي البنك الأهلي للمفاوضات لم تلقَ ارتياحًا داخل النادي الأحمر، خاصة بعد طريقة تعامل إدارة البنك مع الزمالك في صفقات سابقة، وهو ما جعل مسؤولي الأهلي يقررون صرف النظر عن التفاوض لضم اللاعب خلال الميركاتو الحالي.
موقف ريبيرو من دعم الهجوم
من جانبه، أبدى الإسباني ريبيرو المدير الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي رأيًا واضحًا في هذا الملف، حيث يرى أن الأولوية يجب أن تذهب نحو تطوير اللاعبين الموجودين بالفعل في قائمة الفريق، خاصة أن الأهلي يمتلك أكثر من ورقة هجومية يمكن الاعتماد عليها مع بداية الموسم الجديد.
ريبيرو يفضل سيناريو من اثنين: إما التعاقد مع مهاجم محلي يمتلك قدرات عالية جدًا ويستطيع صناعة الفارق من اليوم الأول، أو الاعتماد على الثلاثي الهجومي الحالي المكون من محمد شريف المنضم حديثًا وجراديشار، إلى جانب اللاعب الشاب حمزة عبد الكريم، الذي حصل على ثقة المدير الفني البرتغالي بشكل واضح خلال فترة المعسكر التحضيري.
ويرى ريبيرو أن محمد شريف لا يزال يمتلك الكثير ليقدمه ، بينما أظهر جراديشار مستويات مبشرة في التدريبات والمباريات الودية الأخيرة، في حين يُعد حمزة عبد الكريم مشروع نجم هجومي واعد داخل النادي، وينوي ريبيرو منحه مساحة كافية من المشاركة، مع العمل على تطوير مستواه تحت إشراف الجهاز الفني، خاصة بعد ظهوره بمردود إيجابي في تدريبات الفريق.
خطة الأهلي الهجومية في الموسم الجديد
الاتجاه السائد داخل الأهلي هو الحفاظ على استقرار الخط الأمامي دون مغامرات في سوق الانتقالات، مع منح فرصة كاملة للثلاثي شريف وجراديشار وعبد الكريم، إلا إذا طرأ جديد وتم عرض مهاجم محلي بمواصفات خاصة، حينها فقط قد تتغير الحسابات.
و يسعى الأهلي خلال الموسم المقبل للحفاظ على لقبه المحلي وتقديم مشوار قوي في دوري أبطال إفريقيا، وهو ما يدفع الجهاز الفني لضبط ملف التعاقدات بما يتناسب مع أهداف الفريق دون إهدار موارد مالية في صفقات غير مضمونة النجاح.