المكسيك تطالب بإعادة مواطنيها المحتجزين في مراكز الهجرة الأمريكية بشكل فوري

أكدت الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، أن حكومتها تعمل على إعادة 14 مواطنًا مكسيكيًا محتجزين حاليًا في مراكز احتجاز المهاجرين داخل الولايات المتحدة بشكل عاجل.
وخلال مؤتمرها الصحفي اليومي، أوضحت شينباوم: "تم حتى الآن احتجاز 14 مكسيكيًا، ونحن نبذل كل الجهود الممكنة لضمان إعادتهم الفورية إلى البلاد".
وسلّطت الضوء على مركز الاحتجاز المعروف باسم "أليجيتور ألكاتراز" في منطقة إيفرجليدز بولاية فلوريدا، والذي كان محل اهتمام وسائل الإعلام مؤخرًا.
وأضافت أن الحكومة أرسلت مذكرات دبلوماسية تطالب بإعادة المحتجزين المكسيكيين فورًا إلى وطنهم، لتجنب استمرار احتجازهم في هذا المركز.
وفيما يخص التقارير التي تفيد بتعرض مهاجرين لانتهاكات خلال مداهمات نفذتها إدارة ترامب، أوضحت الرئيسة أن القنصلية المكسيكية تجري تحقيقات للتأكد مما إذا كان المواطنون المحتجزون قد تعرضوا لأي انتهاكات لحقوق الإنسان.
ترامب: إيرادات الرسوم الجمركية ارتفعت بشكل كبير
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تصريحاته منذ قليل، بإن إيرادات الرسوم الجمركية ارتفعت بشكل كبير، موضحا: “إنني وقعت للتو صفقة تجارية في التاريخ مع اليابان”، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قالت الأمم المتحدة، إن الفلسطينيين في غزة يموتون جوعًا، مشيرة إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، سجّلت وزارة الصحة في غزة وفاة 101 فلسطيني يُعتقد أنهم توفوا نتيجة سوء التغذية، من بينهم 15 وفاة خلال فترة 24 ساعة فقط، ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن 80 من بين الضحايا الـ 101 من الأطفال، وقد وصل الكثير من الفلسطينيين إلى المستشفيات في حالة إعياء شديد ناجم عن نقص الغذاء، بينما انهار آخرون في الشوارع ومن المرجح أن أعداد الوفيات التي لا يتم الإبلاغ عنها أكثر من ذلك.
وأضافت الأمم المتحدة - في بيان لها اليوم - أن حالة اليأس الناجمة عن انعدام الغذاء وسائر مقومات الحياة أجبرت الفلسطينيين على الاقتراب من مواقع توزيع الغذاء التابعة لـ GHF (مؤسسة غزة الإنسانية) وقوافل المساعدات الإنسانية، رغم أن الفترة بين 27 مايو و21 يوليو شهدت مقتل 1,054 فلسطينيًّا على يد القوات الإسرائيلية في غزة أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء، ومن بين هؤلاء، قُتل 766 في محيط مواقع GHF و288 في محيط قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة وغيرها من الجهات الإنسانية.
واعتبرت الأمم المتحدة أن هذه الوفيات والمعاناة الجسدية والنفسية المروعة الناتجة عن الجوع هي نتيجة مباشرة لتدخل إسرائيل في المساعدات الإنسانية وعسكرتها، وهي نتائج متوقعة وتم التحذير منها مرارًا، كما أنها تمثل نتائج حتمية للإغلاق والحصار والقيود غير القانونية التي تفرضها إسرائيل على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والتي تسببت في نقص حاد في جميع أشكال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء.
ودعت الأمم المتحدة القوات الإسرائيلية إلى أن تتوقف فورًا عن إطلاق النار على الأشخاص أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء وألا تُستخدم الأسلحة النارية بهدف تفريق الحشود، حتى على سبيل التحذير، كمايجب على إسرائيل السماح بدخول الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى اللازمة لإنقاذ أرواح الفلسطينيين في غزة، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، ويجب عليها أن ترفع فورًا القيود غير القانونية المفروضة على عمل الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الأخرى

ترامب: اليابان ستستثمر 550 مليار دولار في الولايات المتحدة

الخارجية الأمريكية: مهلة ترامب لروسيا بشأن إنهاء حرب أوكرانيا غير محددة