"ثورة يوليو في مرايا الإبداع".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
نظم فرع ثقافة الفيوم عددًا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة.
يأتي هذا في إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق ذاته أقيمت بثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء عددًا من الفعاليات الثقافية، حيث نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ندوة بعنوان “ثورة يوليو في مرايا الإبداع والأدب المصري” بحضور الأدباء أحمد قرني، أحمد طوسون وتحدث الكاتب أحمد طوسون عن ثورة يوليو بقوله لم تكن مجرد حدث سياسي وعسكري أطاح بالنظام الملكي، بل كانت لحظة ميلاد جديدة للهوية الوطنية ومشروعًا تحرريًا تداخلت فيه السياسة بالاجتماع والفن بالأدب والحلم بالواقع واستكمل قرني القول عن جيل الستينات الذي كان مساندًا وداعمًا كما ارتبطت أسماء في الشعر والقصة والرواية والمسرح بالثورة كصلاح جاهين والأبنودي وأحمد فؤاد نجم ويوسف السباعي، وفي المسرح كتب يوسف إدريس ونعمان عاشور نصوصًا تستكشف التحول الاجتماعي.
وضمن دوري المكتبات نظمت المكتبة محاضرة عن العادات والتقاليد في البادية بمطروح حاضرتها شيماء أحمد، والتي أشارت إلى الأفراح لأنها تتميز في البادية بكونها مناسبة اجتماعية مهمَّة تجمع بين جميع العائلات والقبائل ويتم فيها تناول الطعام بشكل جماعي لتستمر عدة أيام وأضافت المجالس العائلية لأنها تعقد بشكل منتظم ويتم مناقشة الأمور المهمة التي تخص جميع القبائل ومن خلال تلك الاجتماعات يتم اتخاذ القرارات التي تخص العائلة والقبيلة مما يعزز الترابط الاجتماعي في البادية.
ثفافة الفيوم تناقش أحد كتب "الأدب الساخر"
وفي سياق آخر ناقش فرع ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء الأدب الساخر، حيث نظم بيت ثقافة أطسا ندوة أدبية لمناقشة "كتاب خش هتجيبك" للكاتب وليد رشدي بحضور القاص عويس معوض، ولفيف من الأدباء والمثقفين بإطسا والفيوم ومنهم دكتورة غادة الدكروري والدكتورة منال سالم والقاص عيد كامل والأديب والمفكر عصام الزهيري والدكتور أيمن صقر.
تناولت المناقشة كتاب خش هتجيبك وهو أحد الكتب التي تنتمي للأدب الساخر حيث أوضح الحضور أن الشعب المصري بعضه يفهم في الدين والبعض الآخر يدعي فهمه للسياسة وهذا يدل علي التعاون الكبير للشعب المصري في الكثير من المشاركات السياسية، كما ذكر عويس معوض بعض من تفصيلات الكتاب من خلال التطرق إلي بعض الفصول وإشادة بعنوان الكتاب أيضًا.
واستكمل الزهيري اللغويات المستخدمة في الكتاب وقال إنها كانت تحمل اللغة العربية الفصحى مرورًا باللهجة العامية واستخدام الكاتب كل أدوات الكتابة التي تستخدم في هذا النوع من الأدب كما ألقي الضوء علي بعض المشكلات الاجتماعية والاقتصادية بشكل كوميدي ساخر حتي يصل إلي كل القراء فيما أبدع الكاتب في فصل بعنوان عيطني شكرًا.
