حين تتحول الدبلوماسية إلى رسالة إنسانية: شكر من القلب للقنصلية التونسية ووزارة الخارجية المصرية
هناك مواقف تبقى محفورة في الذاكرة، ليس لأنها كانت صعبة، بل لأن هناك من جعلها أسهل وأكثر إنسانية. هذه الكلمات ليست مجرد شكر، بل اعتراف بفضل أشخاص حملوا على عاتقهم رسالة سامية تتجاوز حدود المهام الرسمية.
نيابة عن ابنتي، سلوى محمد أحمد فؤاد أمين، وعن نفسي، محمد أحمد فؤاد أمين، أتوجه بخالص الامتنان والعرفان إلى القنصلية التونسية في دبي وإلى وزارة الخارجية المصرية، لما قدماه من دعم وجهود استثنائية ساعدتنا على تجاوز مرحلة دقيقة بكل سلاسة وطمأنينة.
إلى السيد محمد تونكتي والسيدة إيمان هوكي، قنصل تونس في دبي، لقد أثبتم أن الدبلوماسية ليست أوراقًا وأختامًا فقط، بل هي قلوب نابضة بالتفاني، وأيادٍ تمتد لتخفيف الأعباء عن العائلات. سرعة استجابتكم، ولطف تعاملاتكم، وحرصكم على إنهاء الإجراءات في الوقت المناسب، جعلتنا نشعر بأننا بين أهل لا بين موظفين.
ولا يسعنا إلا أن نعبر عن امتنان خاص لسعادة السفير نبيل حبشي، مساعد وزير الخارجية المصرية، الذي أظهر نموذجًا مشرفًا للقيادة الحقيقية والعمل الدبلوماسي الرفيع. لقد كان دعمه وتنسيقه المستمر سببًا في أن تظل رحلة طفلة صغيرة إلى تونس مليئة بالأمل، خالية من القلق.
لقد علمتنا هذه التجربة أن المؤسسات الدبلوماسية ليست مجرد صروح رسمية، بل هي جسور إنسانية تربط القلوب قبل الأوطان. من أب ممتن وابنته، نقول لكم: شكرًا لأنكم كنتم جزءًا من قصتنا، وشكرًا لأنكم جعلتم الأمل ممكنًا.
مع خالص الاحترام والتقدير،
سلوى محمد أحمد فؤاد أمين
محمد أحمد فؤاد أمين