الإسكندرية تستعد لعيدها القومي بأحداث ترفيهية متنوعة
أعلنت محافظة الإسكندرية، تنظيم عدة أحداث ترفيهية، وذلك تزامنًا مع عيدها بمناسبة عيد ثورة 23 يوليو والعيد القومي لمحافظة الإسكندرية، بأنها سوف تفتح أبوابها للجمهور يوم الخميس 24 يوليو 2025، من الساعة 10.00 صباحًا وحتى 5.00 مساءً.
سيكون الدخول لزيارة المكتبة وجميع متاحف ومعارض المكتبة مجانًا من دون رسوم، فيما عدا عروض مركز القبة السماوية، على أن تستأنف المكتبة مواعيدها المعتادة اعتبارا من يوم السبت 26 يوليو 2025.
وتضم المكتبة حاليًّا، ما يقرب من 2 مليون كتاب، بمختلف لغات العالم، و12 مركزًا للبحث الأكاديمي، مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط، مركز دراسات الخطوط، مركز الدراسات والبرامج الخاصة، المعهد الدولي للدراسات المعلوماتية، مركز المخطوطات، مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي ومقره القاهرة، مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية، برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية، مركز دراسات الحضارة الإسلامية، مركز الدراسات القبطية، مركز الدراسات الإستراتيجية، برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي، مركز الفنون.
تحتفل الإسكندرية بعيدها القومي الذي يوافق يوم 26 يوليو من كل عام، وهو اليوم الذى ارتبط بمناسبة خروج الملك فاروق من مصر عام 1952 “حيث خرج الملك من الإسكندرية من ميناء رأس التين مستقلًا اليخت الملكي المحروسة ومتجهًّا إلى إيطاليا في يوم 26 يوليو 1952".
تهدف المبادرة إلى تشجيع السياحة الداخلية ودعم الحركة السياحية بمحافظة الإسكندرية خلال موسم الصيف، من خلال تعريف الزائرين بالمقومات السياحية والأثرية والثقافية الفريدة التي تتميز بها المدينة، كواحدة من أهم المدن السياحية الساحلية والتاريخية فى مصر.
كان في أحد أيام ربيع عام 1801، تجمع الكثير من السكندريين بساحل البحر بميناء أبوقير بالإسكندرية، انتظارًا لقدوم الفرقة الألبانية التابعة للجيش العثماني، محملين بآمال عريضة أن تتمكن من القضاء على جنود الحملة الفرنسية، بعد احتلال دام 3 سنوات، حيث كان على رأس الفرقة تلك محمد علي، والذي تمكن بعد نحو 4 سنوات من هذا المشهد من أن يصل إلى سدة الحكم ويؤسس دولة مصر الحديثة.
وبعد نحو 151 عامًا من هذا التاريخ، الذي كان بمثابة ميلاد للدولة العلوية على أرض الثغر، شهدت الإسكندرية كذلك أفول تلك الدولة مع رحيل الملك فاروق إلى منفاه بإيطاليا على متن اليخت المحروسة من ميناء رأس التين، يوم 26 يوليو عام 1952 لتكون المدينة الساحلية شاهدة أيضًا على انتهاء عصر كامل وبداية آخر جديد وإن كانت الجمهورية لم تعلن سوى في 18 يونيو سنة 1953.