فاروق يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة يوليو: "أياديها البيضاء امتدت للفلاحين"
بعث علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الـ 73 لثورة يوليو المجيدة، وفي برقيته، عبّر فاروق عن خالص التهنئة من نفسه ومن العاملين بالقطاع الزراعي وفلاحي مصر، حيث أكد أن هذه الثورة كانت نقطة تحول مفصلية في تاريخ مصر الحديث.
نقطة انطلاق للعدالة الاجتماعية
وأشار وزير الزراعة إلى أن ثورة يوليو لم تكن فقط تحولًا سياسيًا بل كانت بمثابة ميلاد جديد للعدالة الاجتماعية في مصر، حيث أرست دعائم نهضة شاملة لعديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وتابع قائلاً إن ثورة يوليو امتدت أياديها البيضاء لتشمل القطاع الزراعي والفلاحين بوجه خاص، وكان من أبرز إنجازاتها إصدار قانون الإصلاح الزراعي الذي أتاح للفلاح المصري فرصة امتلاك الأرض لأول مرة في تاريخه.
قانون الإصلاح الزراعي:
وقال فاروق: "يذكر الفلاح المصري بكل فخر واعتزاز قانون الإصلاح الزراعي الذي أصدرته الثورة، والذي قضى على الإقطاع وأعاد الأرض إلى أصحابها الحقيقيين من الفلاحين الكادحين، مانحًا إياهم الكرامة والحق في حياة كريمة". وأضاف أن هذا القانون كان بمثابة ثورة حقيقية داخل الثورة، حيث مثل نقطة انطلاق نحو تحقيق نهضة زراعية شاملة، وضمان الأمن الغذائي للمواطنين.
التنمية الزراعية في عهد الرئيس السيسي
وأشار وزير الزراعة إلى أن مصر، ومنذ صدور قانون الإصلاح الزراعي، حققت العديد من الإنجازات في مجال الزراعة، لكن هذه الجهود شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة بفضل الرؤية الاستراتيجية للرئيس السيسي، حيث تتواصل الجهود الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاستدامة الزراعية من خلال المشروعات الزراعية القومية التي تهدف إلى رفع كفاءة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأكد فاروق أن تلك المشروعات تأتي ضمن رؤية الدولة لمواصلة تطوير القطاع الزراعي ودعم الفلاح المصري، وهو ما يتجسد في مشاريع مثل استصلاح الأراضي الجديدة، تطوير الري الحديث، وزيادة إنتاج المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح.
التطلعات المستقبلية لمصر
اختتم وزير الزراعة برقيته بالدعاء لمصر ولشعبها بالتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفا: "إننا على يقين بأن بلادنا ستظل تحقق مزيدًا من النجاح والتقدم في مختلف المجالات بفضل توجيهاته ورؤيته السديدة".
في هذه الذكرى العظيمة، تتجدد الأمل والتطلعات لبناء مصر قوية ومستدامة، وتستمر الدولة في استثمار كافة مواردها لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة ورفعة الفلاح المصري.