العثور على جثة رجل مدفون في شقته تحت بلاط جديد.. الشرطة تحقق

قالت الشرطة الهندية إنه عُثر على جثة رجل يبلغ من العمر 32 عامًا مدفونة في منزله في منطقة شرق نالاسوبارا في الهند مساء أمس الاثنين. وأفادت الشرطة بأن زوجته البالغة من العمر 28 عاماً مفقودة أيضا وكان هاتف الرجل الضحية، مغلقًا لما يقرب من ثلاثة أسابيع، مما دفع إخوته إلى زيارة منزله.

ووفقا لموقع ذا تايمز أوف انديا، قالت الشرطة إن أشقاء الرجل المدفون آثارهم الشكوك حين وجدوا مجموعة من البلاط الأرضي الموضوع حديثًا في إحدى زوايا المنزل، بجانب اختفاء زوجته في مكان غير معروف.

وحسبما ذكرت الشرطة، فإنه من الغريب أن شابًا يبلغ من العمر 20 عامًا من منطقتهم مفقودًا أيضًا منذ بضعة أيام، موضحة أنها غير متأكدة مما إذا كان الرجل المفقود له أي علاقة بالقضية المطروحة.

الزوجة تكذب على أشقاء زوجها لإخفاء الجريمة

وكان أشقاء القتيل، الذين يعيشون أيضًا في نفس المنطقة، قد زاروا منزله في 10 يوليو لأنه لم يتمكنوا من الوصول إليه عبر الهاتف.

وفي ذلك الوقت، أبلغتهم الزوجة أن زوجها قد تولى مهمة عمل في منطقة بعيدة وكان لديه جدول أعمال مزدحم.
وأوضحت الشرطة أنه في يوم السبت الماضي، زاروا الاخوة منزل شقيقهم المفقود مجددًا، إذ كان هاتف زوجته مغلقًا أيضًا، وأخبرهم الجيران أن زوجة أخيهم اختفت منذ يومين على الأقل.
ودخل الأشقاء المنزل، فلم يجدوا فيه أحدًا، ولكنهم بدأوا يشكون عندما رأوا بلاط أرضيات جديد في إحدى الزوايا، وسرعان ما استدعوا بعض الجيران، وبدأوا بحفر الجزء من المنزل الذي وُضعت فيه البلاطات.
وقالت الشرطة الهندية: "بعد أن حفروا بعمق مترين تقريبًا، عثروا على ملابس شقيقهم، وبحلول ذلك الوقت، كانت رائحة كريهة قد انتشرت في المنزل".
وتم استدعاء الشرطة وطُوّق المنزل، وتم استدعاء فريق الطب الشرعي، حيث تم استخراج الجثة المتحللة حوالي الساعة السادسة مساءً، ونُقلت إلى مستشفى حكومي، لمعرفة وقت وقوع الجريمة. 
وقالت الشرطة إنها تُجري تحقيقًا لمعرفة ما إذا كانت الزوجة المفقودة والشاب البالغ من العمر عشرين عامًا لهما أي علاقة بالحادثة، كما تُجري تحقيقًا لمعرفة ما إذا كان أي شخص آخر متورطًا.