رئيس جهاز العاشر من رمضان يتابع خطة تطوير المحاور الحيوية
أجرى المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس الجهاز، جولة ميدانية موسعة لتفقد أعمال الزراعة والتجميل الجارية بعدد من المحاور والمحاور الحيوية داخل المدينة.
في إطار جهود جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان المستمرة للارتقاء بالمظهر الحضاري وتعزيز المشهد الجمالي.
وتأتي هذه الجولة في ضوء خطة الجهاز الرامية إلى تحسين البيئة الحضرية وتجميل مداخل وشوارع المدينة، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو تنمية مستدامة، تعزز جودة الحياة وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
بدأ رئيس الجهاز جولته الميدانية من مدخل قوات الأمن، حيث تفقد أعمال التطوير الجارية والتي تشمل زراعة الزهور الملونة ومغطيات التربة ذات الشكل الجمالي والمتانة البيئية، إلى جانب تركيب شبكة ري حديثة بنظام التنقيط، في إطار توجه الجهاز نحو ترشيد استهلاك المياه وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية، وشدد على ضرورة الالتزام الكامل بالمعايير الفنية في التنفيذ، وضمان استمرارية الصيانة الدورية لضمان استدامة هذه الأعمال.
وتضمنت الجولة متابعة عدة محاور رئيسية تشمل شوارع أبو عبيدة بن الجراح، عثمان بن عفان، مصر النور، وأبو بكر الصديق، حيث تفقد رئيس الجهاز نسب التنفيذ ميدانيًا، واطلع على الخطوات الجارية لتنسيق المناطق الخضراء، ووجه بضرورة تسريع وتيرة العمل دون الإخلال بجودة التنفيذ، لضمان الانتهاء من المشروعات ضمن الجدول الزمني المحدد.
وخلال الجولة، أشار المهندس علاء عبد اللاه مصطفى إلى أن الجهاز بدأ مؤخرًا بزراعة عدد من أشجار البونسيانا في محاور المدينة المختلفة، نظرًا لما تتميز به من مظهر جمالي أخّاذ وقدرتها على التكيّف مع البيئة المحلية، فضلًا عن دورها البيئي في تحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة في المناطق المحيطة.
كما وجه رئيس الجهاز الإدارات المعنية بضرورة تكثيف الاهتمام بالجزر الوسطى للمحاور، والعمل على تهذيب الأشجار والنخيل بشكل دوري، وإزالة أي نباتات غريبة أو ضارة، بما يسهم في خلق تنسيق بصري موحّد يعكس روح المدينة العصرية ويعزز من مستوى الراحة النفسية لسكانها.
وفي ختام جولته، أكد رئيس الجهاز على أهمية التنسيق الكامل بين فرق العمل، ورفع مستوى الأداء الفني والإداري للانتهاء من الأعمال في أسرع وقت ممكن، كما شدد على ضرورة تكثيف جهود الإدارات المختصة في المتابعة اليومية، وتنفيذ خطط الصيانة المستدامة، بما يعكس اهتمام الدولة بتطوير المدن الجديدة ورفع كفاءتها كبيئة جاذبة للسكن والاستثمار.
وأوضح رئيس الجهاز أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الجولات الميدانية المفاجئة لمتابعة المشروعات المختلفة، والتأكد من الالتزام بتطبيق أحدث النظم الفنية في أعمال الزراعة والتجميل، بما يتماشى مع طموحات سكان المدينة وتطلعاتهم نحو بيئة حضرية متكاملة وعصرية.
ويأتي هذا التحرك في إطار استراتيجية شاملة يتبناها جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان لتحويل المدينة إلى نموذج يحتذى به في النظافة والتخطيط والتنسيق الحضاري، بما يحقق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويعزز من جاذبية المدن الجديدة كمحور رئيسي للنمو العمراني في الجمهورية الجديدة.