سول: المستشار الخاص يستدعي الرئيس السابق وزوجته للاستجواب
أعلن فريق المستشار الخاص الكوري الجنوبي مين جونغ-كي اليوم الاثنين أنه استدعى الرئيس السابق يون سيوك-يول والسيدة الأولى السابقة كيم كيون-هي للاستجواب بشأن مزاعم التدخل في الانتخابات ومخالفات أخرى.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب "، أرسل فريق المستشار الخاص استدعاءً إلى مركز احتجاز سول - حيث يُعتقل يون - يطلب مثوله كمشتبه به الساعة العاشرة صباح يوم 29 يوليو.
وأضاف أن الفريق أرسل أيضًا استدعاءً بالبريد إلى منزل كيم لطلب مثولها كمشتبه بها الساعة العاشرة صباح يوم 6 أغسطس.
ومن المتوقع استجواب كيم بشأن تورطها المزعوم في مخططين مختلفين للتلاعب بأسعار الأسهم، وقبولها المزعوم لسلع فاخرة من شاماني، وتدخلها المزعوم في اختيار المرشحين للانتخابات، وفقًا لمسؤول في الفريق.
ويُشتبه أيضًا في تدخل يون في ترشيحات الانتخابات.
وفيما يخص قضية الأحكام العرفية .. أعلنت وزارة الدفاع في سول اليوم أن اللواء كيم يونغ-ديه قائد قيادة عمليات الطائرات المسيرة تم فصله عن مهامه في انتظار توقيفه للاشتباه في إرسال طائرات عسكرية مسيرة بشكل غير قانوني إلى كوريا الشمالية العام الماضي، في إطار الاستعدادات لفرض الرئيس السابق يون سيوك-يول للأحكام العرفية.
وتقدم فريق المستشار الخاص بطلب إصدار مذكرة توقيف بحق كيم، المحتجز حاليًا، بتهم تشمل تزوير وثائق رسمية.
ويشتبه فريق التحقيق في أن يون أصدر أوامر مباشرة لقائد قيادة الطائرات المسيرة في أكتوبر من العام الماضي بإرسال طائرات مسيرة إلى كوريا الشمالية دون إبلاغ وزارة الدفاع أو هيئة الأركان المشتركة، بهدف استفزاز كوريا الشمالية عسكريًا لتبرير فرض الأحكام العرفية.
من جانبه نفى كيم أي صلة بين إرسال الطائرات المسيرة إلى الشمال وإعلان يون الأحكام العرفية، ومجادلًا بأن إرسال الطائرات المسيرة تم بشكل قانوني بموجب أوامر هيئة الأركان المشتركة كجزء من تدابير الرد على حملات بالونات القمامة التي قامت بها كوريا الشمالية ضد سول.
وعقدت محكمة منطقة سول المركزية جلسة استماع بشأن إصدار مذكرة توقيف بحق كيم في وقت سابق من اليوم.
ومن المتوقع اتخاذ القرار إذا ستصدر مذكرة توقيفه أو لا مساء اليوم على أقرب تقدير
وزير الخارجية الكوري الجنوبي يقدم اعتذارا عن السلوك الدبلوماسي السابق للوزارة
أصدر وزير الخارجية الكوري الجنوبي" جو هيون " اليوم الاثنين اعتذارا علنيا نادرا عن السلوك الدبلوماسي السابق للوزارة، والذي قال إنه أُسيء استخدامه لأغراض سياسية في عهد حكومة الرئيس السابق "يون سيوك-يول" السابقة .
جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الانباء الكورية الجنوبية " يونهاب " خلال حفل التنصيب كأول وزير خارجية في حكومة لي جيه ميونج التي تولت السلطة أوائل الشهر الماضي عقب الإطاحة بـ يون بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وقال جو " على مدى السنوات القليلة الماضية،استُخدمت القضايا الدبلوماسية لأغراض سياسية محلية، وكثيرًا ما اتُخذ مجال الدبلوماسية، الذي ينبغي أن تسود فيه المصلحة الوطنية ، بطريقة الأبيض والأسود".
وأضاف "بصفتي وزيرا للخارجية فإنني أقدم اعتذاري الصادق للشعب"، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية فشلت في تلبية توقعات الشعب طوال العملية، وتعهد بإصلاح الوزارة لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء .
وأشار جو إلى أنه في ظل تزايد عدم الاستقرار الجيوسياسي، يجب أن يكون إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية على رأس أولويات كوريا الجنوبية الدبلوماسية.
وقال: "يجب أن نعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لتخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية وتمهيد الطريق للحوار مع كوريا الشمالية"، مؤكدا أيضا على الحاجة إلى تحقيق تقدم ملموس في الجهود الرامية إلى حل القضايا النووية لكوريا الشمالية.
وأضاف: "من خلال نهج تدريجي وعملي، ينبغي أن نحقق تقدمًا ملموسًا نحو تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية وحل القضية النووية لكوريا الشمالية".
