"بهية" في ضيافة كنيسة القديسة دميانة بالقنايات.. تعاون مجتمعي لدعم المرأة وذوي الهمم
استضافت كنيسة القديسة دميانة بمدينة القنايات بمحافظة الشرقية فعالية مجتمعية متميزة جمعت بين مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، ومؤسسة الحفناوي للتنمية، والاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، في إطار تعزيز التعاون المجتمعي لخدمة قضايا المرأة وذوي الهمم.
جاء اللقاء بحضور القس أيليا ماهر أسعد، راعي كنيسة القديسة دميانة، الذي رحب بالحضور وأكد أن الكنيسة كانت وستظل منفتحة على كل المبادرات المجتمعية والإنسانية، مشيدًا بما تقدمه مؤسسة بهية من خدمات علاجية ونفسية متميزة، وبالجهود التنموية التي تبذلها مؤسسة الحفناوي والاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة.
وشارك في الفعالية عدد من الشخصيات العامة، منهم الدكتور محمود الحفناوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الحفناوي، والعقيد كريم الباشا المدير التنفيذي للمؤسسة، واللواء الدكتور أيمن جندية عضو الهيئة الاستشارية، إلى جانب حضور من مؤسسة بهية ضم دعاء مهدي أخصائي العلاقات العامة، والدكتورة صفاء علي أخصائي جراحة.
وفي كلمته خلال اللقاء، أكد المحاسب توفيق حماد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، ورئيس الهيئة الاستشارية لمؤسسة الحفناوي للتنمية، أن التكامل بين مؤسسات المجتمع المدني هو مفتاح النجاح في أي عمل تنموي، مشيرًا إلى أن مؤسسة بهية نموذج يحتذى به في الرعاية الصحية المجانية، خاصة للمرأة المصرية.
وأضاف: نؤمن في الاتحاد بأن خدمة الإنسان ليست مسؤولية جهة واحدة، بل مسؤولية جماعية، وسنعمل خلال الفترة المقبلة على تعزيز التعاون مع مؤسسة بهية ومؤسسة الحفناوي من خلال برامج توعية ودعم نفسي للفئات الأكثر احتياجًا.
كما وجه الشكر لكنيسة القديسة دميانة على استضافتها الكريمة لهذا اللقاء الذي يعكس روح المحبة والتكافل.
وقدمت دعاء مهدي عرضًا تعريفيًا بخدمات مؤسسة بهية، مؤكدة أن المؤسسة تستقبل السيدات من مختلف المحافظات للكشف والعلاج المجاني، وتعتمد في استمرارها على دعم المجتمع وتضافر الجهود.
كما استعرضت الدكتورة صفاء علي دور الفريق الطبي في تقديم الدعم النفسي والطبي المتكامل للسيدات، مشيرة إلى أن الكشف المبكر هو مفتاح العلاج، وأن الوعي المجتمعي لا يقل أهمية عن توفر الإمكانيات الطبية.
واختُتم اللقاء بتأكيد جميع الحضور على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات المشاركة، خاصة في تنظيم قوافل طبية وتوعوية في القرى والمراكز، مع التأكيد على دعم ذوي الهمم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع.