رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ترامب يلتقي الرئيس الصيني خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية

الرئيس الأمريكي ترامب
الرئيس الأمريكي ترامب

ذكرت وكالة رويترز، أنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية، وفقًا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

 

«ترامب» يطلب 10 مليارات دولار بسبب الصورة العارية


 

وفي إطار آخر، رفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب دعوى قضائية غير مسبوقة ضد إمبراطورية الإعلام التى طالما دعمته، متهمًا روبرت مردوخ وصحيفة «وول ستريت جورنال» بالتشهير، بعد نشر تقرير زعم أنه أرسل إلى جيفرى إبستين رسالة عيد ميلاد فاحشة تتضمن رسمًا لامرأة عارية وتلميحات إلى «أسرار مشتركة»، الدعوى التى رفعت فى محكمة فلوريدا الفيدرالية تطال أيضًا شركتى «داو جونز» و«نيوز كورب»، وتطالب بتعويضات لا تقل عن 10 مليارات دولار، فى خطوة تهدد بتفجير العلاقة المتوترة بين ترامب ووسائل الإعلام المحافظة.
وتأتى هذه الخطوة القضائية إثر نشر تقرير استقصائى يشير إلى أن ترامب بعث فى عام 2003 رسالة إلى إبستين بمناسبة بلوغه الخمسين، تضمنت رسمًا غير لائق ونقلت الصحيفة أن الرسالة كانت جزءًا من ألبوم عيد ميلاد جمعته جيسلين ماكسويل، المدانة حاليًّا بتهم الاتجار الجنسى والمحتجزة لـ 20 عامًا فى سجن بفلوريدا.
ترامب أنكر الرواية بشدة، واعتبرها «مفبركة ومشينة»، وكتب على منصة «تروث سوشيال»: «أخبرنى مردوخ بأنه سيتولى الأمر، لكنه لم يفعل، وبدلًا من ذلك، سمح بنشر هذه القصة الكاذبة والخبيثة»، وأكد أنه سيمضى قدمًا فى مقاضاة وول ستريت جورنال، ونيوز كورب، وروبرت مردوخ.
سخر نائب الرئيس جيه دى فانس من التقرير على موقع «إكس»، وكتب: «هذه القصة محض هراء، وول ستريت جورنال يجب أن تخجل، لم يُطلعونا على الرسالة، هل يصدق أحد أن هذا يشبه ترامب فعلًا؟».
وتُعد هذه أول دعوى يرفعها ترامب ضد مؤسسة إعلامية منذ توليه منصبه مجددًا، لكنها تأتى ضمن سلسلة من المعارك القضائية التى خاضها ضد وسائل إعلام كبرى، انتهى بعضها بتسويات ضخمة تجاوزت 30 مليون دولار مع شبكات مثل ABC News وParamount. ويُرجّح أن يكون هدف الدعوى الجديد سياسيًّا وإعلاميًّا بقدر ما هو قانونى، إذ كتب ترامب على «تروث سوشيال»: «هذه القضية لا تُرفع باسمى فقط، بل دفاعًا عن كل الأمريكيين ضد الأخبار الزائفة».
لكن خبراء قانونيين شككوا فى جدوى القضية، حيث قال البروفيسور روى غوترمان، مدير مركز تالى لحرية التعبير بجامعة سيراكيوز، إن المطالبة بتعويضات بمقدار 10 مليارات دولار «أمر مثير للسخرية»، وأضاف: «ما لم يثبت ترامب أن الصحيفة نشرت الخبر وهى تعلم أنه زائف، فلن يكون لديه قضية حقيقية، نحن نتحدث عن واحدة من أكثر الصحف احترامًا عالميًّا، وليس هناك ما يشير إلى تواطؤ أو كيدية» بحسب «الجارديان». 
القضية تلقى بظلالها على العلاقة المتأرجحة بين ترامب ومردوخ، فعلى الرغم من الدعم الإعلامى الكبير الذى وفرته «فوكس نيوز» لحملة ترامب، فإن التوترات ظهرت مرارًا بسبب تغطيات صحفية لم تعجبه، وفى فبراير الماضى، استضاف ترامب مردوخ فى المكتب البيضاوى وأشاد به بوصفه «أسطورة مذهلة»، لكن ما لبثت العلاقة أن انقلبت مجددًا.
وتتزامن هذه القضية مع تصاعد غضب أنصار ترامب من التعتيم الحكومى المزعوم حول قضية «إبستين»، فقد أظهر استطلاع أجرته «رويترز/ إبسوس» هذا الأسبوع أن 69% من الأمريكيين يعتقدون أن الحكومة تخفى معلومات عن عملاء إبستين، مقابل 6% فقط يرفضون هذا الرأى، بينما عبّر حوالى ربع المشاركين عن عدم يقينهم.
فى محاولة لامتصاص هذا الغضب، أمر ترامب المدعية العامة بام بوندى بالسعى إلى رفع السرية عن شهادة هيئة المحلفين الكبرى فى قضية «إبستين»، وقال فى منشور جديد، إنه سمح لوزارة العدل بمتابعة الكشف عن هذه الشهادات «بسبب الكمية السخيفة من الدعاية التى أُعطيت لجيفرى إبستين».
لكن اللافت أن ترامب لم يأمر بالإفراج عن الملفات السرية التى يحتفظ بها مكتب التحقيقات الفيدرالى ووزارة العدل بشأن قائمة العملاء المزعومين، والتى يطالب بها أنصاره منذ عودته إلى السلطة فى يناير الماضى، بل إن مذكرة رسمية صدرت هذا الشهر عن «بام بوندى» تنفى وجود «قائمة إبستين» أصلًا، ما أثار مزيدًا من الجدل والغضب داخل أوساط اليمين الأمريكى.
«إبستين»، الذى عُثر عليه مشنوقًا فى زنزانته عام 2019 أثناء انتظار محاكمته فى تهم تتعلق باستغلال جنسى لقاصرات، ظل يمثل لغزًا مقلقًا للرأى العام، وتغذّى وفاته الغامضة نظريات مؤامرة عن تستر نخب عالمية نافذة على شبكة من المتحرشين بالأطفال.