معرض فني مبهر بمجمع الفنون والثقافة في جامعة حلوان

نظمت إدارة النشاط الثقافي والفني بالإدارة العامة لرعاية الشباب في جامعة حلوان معرضًا فنيًا شاملًا تحت عنوان: مصر (الماضي، والحاضر، والمستقبل).
جاء ذلك في إطار احتفالات جامعة حلوان بذكرى ثورتي ٣٠ يونيو و٢٣ يوليو، على هامش الاحتفالية الوطنية الكبرى "في حب مصر".
وأقيمت تحت رعاية وحضور الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، واللواء أركان حرب سمير عبد الغني، والعقيد عماد حمدي مدير إدارة التربية العسكرية، وعمداء الكليات وكوكبة من قيادات الجامعة، والأساتذة والطلاب.
واحتضن فعاليات المعرض مجمع الفنون والثقافة بالجامعة، هذا الصرح الثقافي الفريد الذي يُعد أحد أبرز المعالم الفنية في الجامعات المصرية، حيث يوفّر بيئة إبداعية متكاملة ويُعد منصة مستمرة لدعم الأنشطة الطلابية.
وكان في استقبال الحضور الدكتور أشرف رضا المدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، ومستشار رئيس الجامعة للفنون.
ويعكس المعرض رسالة جامعة حلوان في دعم الإبداع الفني، وتوظيف الفن كوسيلة لبناء الوعي، وإحياء قيم الانتماء الوطني.
رئيس جامعة حلوان: نولي اهتمامًا كبيرًا بالفنون
أعرب الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، عن بالغ سعادته بالمستوى الإبداعي الذي قدمه الطلاب، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالفنون باعتبارها جزءًا أصيلًا من منظومة التعليم والثقافة، ودورًا مهمًا في بناء وعي الشباب، وتعزيز روح الانتماء الوطني لديهم، فجامعة حلوان لا ترى في الفنون مجرد وسيلة للتعبير الجمالي، بل تعتبرها صوتًا حيًا يعكس نبض الوطن، وتاريخ حضارته، وأمل مستقبله.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن أعمال طلابنا اليوم تؤكد أن مصر دائمًا ما كانت وستظل منبعًا للإبداع، ومصدرًا للفخر، وهويتنا الثقافية هي ركيزة أساسية في مسيرتنا نحو المستقبل.
وانقسم المعرض إلى قسمين رئيسيين: معرض الفنون التشكيلية بمشاركة الكليات المتخصصة وهي: كلية الفنون الجميلة – كلية التربية الفنية – كلية الفنون التطبيقية، وشملت الأعمال مجالات متعددة مثل التصوير الملون، الرسم، الأشغال الفنية، الجرافيك، النحت، الخزف، والفوتوغرافيا، بإجمالي ٢٥ عملًا فنيًا عبّرت عن البيئة والهوية المصرية وتنوعت بين الماضي والحاضر والمستقبل، ومعرض الفنون الأسرية للطلاب غير المتخصصين، وضم تصميمات أزياء تعبّر عن الثقافات المصرية المتنوعة مثل: النوبية، البدوية، الصعيدية، الساحلية، إلى جانب مجموعة من لوحات فن الخيامية الذي يُعد من أبرز الفنون التراثية المصرية، بإجمالي ٢٠ عملًا فنيًا.
ولاقى المعرض تفاعلًا كبيرًا من الزائرين لما احتواه من إبداعات طلابية متميزة تمزج بين الأصالة والمعاصرة.
ويأتي المعرض ضمن احتفالية وطنية كبرى أقامتها الجامعة تخليدًا لذكري ثورتي ٣٠ يونيو و٢٣ يوليو، والتي تضمنت فقرات متنوعة من العروض الفنية والموسيقية، ومحاضرات توعوية، وتكريم عدد من الرموز الوطنية، حيث أكد خلالها رئيس الجامعة أن ثورتي ٣٠ يونيو و٢٣ يوليو ليستا مجرد محطات تاريخية، بل هما شاهدان على إرادة المصريين في صناعة مستقبلهم بحرية، وعلى عزيمتهم في الحفاظ على هويتهم وبناء وطنهم.
وجاء المعرض تحت إشراف نشوة علي مدير الإدارة العامة لرعاية الشباب، وأحمد يحيى مدير إدارة النشاط الثقافي والفني.