المقاومة تُسقط مُصابين في جيش الاحتلال بغزة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، إن مروحيات تابعة لجيش الاحتلال نقلت جنود مصابين إلى أحد المستشفيات جراء حدث أمني بخان يونس.
ويأتي ذلك في ظِل اشتداد أتون المعارك بين المقاومة والاحتلال في غزة.
وأعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ"جرائم القتل الجماعي" التي تستهدف مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن آخر هذه الجرائم تمثّلت في المجزرة المروعة شمال رفح، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت الوزارة في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هذه المجازر تمثل حلقة جديدة من سلسلة القتل العمد والمنهجي التي تطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، عبر وسائل متعددة من بينها: القصف، والتجويع، وقطع المياه، والحرمان من الرعاية الطبية، بهدف فرض التهجير القسري على السكان.
وأضاف البيان أن الوزارة تواصل تحركاتها السياسية والدبلوماسية مع الدول والمنظمات الدولية من أجل وقف هذه الانتهاكات المتواصلة، محمّلة المجتمع الدولي المسؤولية عن عجزه وتخاذله في حماية المدنيين الفلسطينيين.
وختمت الخارجية بيانها بالدعوة إلى صحوة ضمير إنسانية وأخلاقية، من أجل فرض وقف فوري لعمليات الإبادة والتهجير والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، امس الجمعة، بيانًا أكد فيه ارتفاع عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية إلى 69، وعدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء إلى 620.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى حراك شعبي ورسمي عاجل لوقف جريمة التجويع في غزة؟
وأضافت: "المجاعة التي يفرضها الاحتلال على قطاع غزة جريمة متعمدة وضد الإنسانية".
وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، إن المئات ممن نحلت أجسامهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع.
و أضاف البيان: "أعداد غير مسبوقة من المواطنين تصل إلى أقسام الطوارئ بسبب الجوع".
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، امس أول الخميس، استمرارها في تقديم الدعم للعائلات اللاجئة التي نزحت قسرًا من مخيمات شمال الضفة الغربية أو تضررت منازلها جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي ذلك من خلال برنامج المساعدات النقدية الذي يشرف عليه برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية.
وقال مدير شؤون "أونروا" في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، إن "المساعدات النقدية بدل الإيجار تُعد شريان حياة حيويًّا للاجئين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم. فالحصول على مأوى آمن حق إنساني أساسي في حالات الطوارئ".