رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أحداث شغب وقرارات مثيرة للجدل في نهائي كأس العراق

نهائي كأس العراق
نهائي كأس العراق

 تحول نهائي كأس العراق بين زاخو ودهوك إلى ليلة مليئة بالتوتر والفوضى، بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة بين اللاعبين والجماهير على ملعب الشعب الدولي، عقب قرارات تحكيمية مثيرة للجدل خلال ركلات الترجيح.

المباراة تنتهي بالتعادل.. والفوضى تبدأ مع ركلات الحسم

انتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح. ونجح دهوك في الفوز بنتيجة (5-3)، لكن ليس قبل لحظة درامية فجّرت غضب لاعبي وجماهير زاخو.

فصل الجدل بدأ مع الركلة الترجيحية الخامسة، حين تصدى حارس زاخو علي كاظم للكرة، ليظن الجميع أن فريقه لا يزال في المنافسة. لكن تقنية الفيديو تدخلت، وأبلغت الحكم الدولي سلمان فلاحي بتجاوز الحارس خط المرمى قبل التسديد، ليتم إعادة الركلة وسط احتجاجات واسعة.

وفي مداخلة تلفزيونية، أكد الخبير التحكيمي تمام حمدون صحة قرار إعادة الركلة، موضحًا أن كاظم "تقدم بشكل واضح عن خط المرمى" في مخالفة صريحة لقوانين اللعبة، ما يستوجب الإعادة وفق لوائح الفيفا.

 شغب في المدرجات واشتباكات على الأرض

ردود الأفعال لم تتوقف عند هذا الحد. فمع تصاعد التوتر، اندلع شجار عنيف بين أمجد عطوان نجم زاخو وأعضاء من الطاقم الفني لنادي دهوك، تطوّر إلى اشتباك جسدي بعد أن تعرض عطوان للضرب من أحد أعضاء الكادر الفني الخصم، لتتحول أرضية الملعب إلى ساحة فوضى.

وفي المدرجات، اندلعت أعمال شغب من جماهير دهوك، اعتراضًا على القرارات التحكيمية، ما أدى إلى تدخل قوات الشرطة التي انتشرت بسرعة داخل المدرجات وعلى أطراف الملعب، بعد تكسير كراسٍ ومناوشات متعددة.

 بطاقات حمراء وتدخل أمني لاحتواء الأزمة

اضطر الحكم إلى إشهار عدة بطاقات حمراء بحق لاعبين وأعضاء من الجهازين الفنيين. فيما استمرت الفوضى حتى لحظة تنفيذ الركلة المعادة التي سجلها درويش، ليمنح فريقه دهوك اللقب رسميًا في ليلة لن تُنسى من ذاكرة الكرة العراقية.

 

شاهد فيديو أحداث نهائي كأس العراق من هنا