روسيا تقرر إنهاء اتفاقية التعاون العسكري التقني مع ألمانيا

وقع رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، اليوم الجمعة، أمرا بإنهاء اتفاقية التعاون العسكري التقني بين روسيا وألمانيا، وذلك بحسب وثيقة نشرت على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية الروسية.

وجاء في الوثيقة، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "وفقًا للمادة 37 من القانون الاتحادي "بشأن المعاهدات الدولية لروسيا الاتحادية"، يتم إنهاء الاتفاقية بين حكومة روسيا الاتحادية، وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، بشأن التعاون العسكري التقني، الموقعة في موسكو بتاريخ 14 يونيو 1996، وسوف تقوم وزارة الخارجية الروسية بإخطار الجانب الألماني بالقرار المتخذ".

وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا قد صرحت - أمس - بأن محاولات برلين التحدث إلى روسيا بلغة الإنذارات ومن موقع قوة، مضحكة وسخيفة وغير أخلاقية.

من جهة أخري، أعلن الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الحرب ضد أوكرانيا، واتفق ممثلو الدول أعضاء الاتحاد على اعتماد الحزمة الثامنة عشرة من الإجراءات العقابية، حسبما أكد عدد من الدبلوماسيين لوكالة الأنباء الألمانية.

ويهدف هذا الإجراء إلى زيادة خفض دخل روسيا من تصدير النفط إلى عدة دول، والتأثير على القطاع المالي الروسي، إضافةً إلى ذلك، تهدف العقوبات إلى استبعاد إمكانية إعادة تشغيل خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1" واستخدام خط أنابيب "نورد ستريم 2".

وتم إدراج أكثر من 100 سفينة تابعة لما يُسمى بالأسطول الروسي الخفي للالتفاف على عقوبات الطاقة، وبذلك للن يُسمح لها بدخول موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وقد لا تتمكن الشركات الأوروبية من تأمينها أو تمويلها أو تجهيزها. سيؤثر هذا على ما يقارب 450 سفينة في المستقبل.

كما تن إدراج 22 بنكًا إضافيًا سيتم فصلها عن نظام الاتصالات المالية سويفت؛ وتوسيع العقوبات إلى حظر كامل على المعاملات.