رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وزير الاستخبارات الإيراني يُقر بعمليات اختراق متبادلة مع إسرائيل

وزير الاستخبارات
وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب

أقر وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، بوجود عمليات اختراق داخل إيران، إلى جانب اختراقات إيرانية داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة "كانت قائمة في السابق وستظل مستمرة".

وفي مقابلة نشرتها وكالة "مهر" الإيرانية، أوضح خطيب أن عمليات التجسس والاختراق من قبل عملاء أجانب تستهدف مواقع عليا في الدولة، مؤكداً أن "الاختراق كان موجوداً دائماً وسيبقى كذلك، تماماً كما أن لدينا اختراقاً داخل إسرائيل".

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وأشار الوزير إلى أن إعلان تفاصيل هذه القضايا من اختصاص السلطة القضائية، موضحًا أن "كل حالة تتعامل معها وزارة الاستخبارات أو غيرها من الأجهزة الأمنية تُحال إلى القضاء، الذي يصدر أحكامه بناءً على مستندات رسمية، وليس بناءً على شائعات أو معلومات غير موثوقة".

وبخصوص الثغرات الأمنية في المواقع العليا، أكد خطيب أن الوزارة تُعلن عن إنجازاتها عند التوصل إلى نتائج ملموسة.

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الحرب الأخيرة التي اندلعت بين إيران وإسرائيل في يونيو 2025، والتي استمرت اثني عشر يومًا، وشهدت خلالها الجانبان اختراقات أمنية متبادلة.

ففي الوقت الذي كشفت فيه إسرائيل عن تحقيق اختراقات نوعية داخل البنية الأمنية والعسكرية الإيرانية، أعلنت طهران عن عمليات مضادة داخل مؤسسات إسرائيلية، ما أعاد تسليط الضوء على الحرب الاستخبارية المستمرة بين البلدين.

 وقال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن إسرائيل تعمل على زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.

 وأكد عراقجي على ضرورة العمل المنسق بين دول المنطقة لمواجهة سياسات الحرب والتوسع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.

 وقالت وكالة الأنباء "رويترز" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض خطة عسكرية شاملة لضرب البرنامج النووي الإيراني.

 وقالت الوكالة الدولية  نقلًا عن شبكة “NBC” إن ترامب رفض خطة عسكرية لشن ضربات أكثر شمولًا على البرنامج النووي الإيراني التي كانت ستستمر لأسابيع.

 وقالت وزارة الخارجية الروسية، الأحد الماضي، أن تقرير أكسيوس بشأن دعوة بوتين لإيران لوقف تخصيب اليورانيوم حملة مسيسة تستهدف تأجيج التوتر حول برنامج طهران النووي.

 وأضاف بيان الخارجية الروسية: "يجب تسوية أزمة برنامج إيران النووي بالطرق السياسية والدبلوماسية".

وفي وقتٍ سابق، قالت وكالة تسنيم الإيراني نقلًا عن مصدر مسئول إن طهران لم تتلق أي رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الموافقة على التخصيب الصفري.

 ونفت الوكالة تقرير أكسيوس بأن بوتين حث إيران على قبول اتفاق نووي خال من التخصيب مع الولايات المتحدة.

 وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت الماضي، إنهم لن يُنتجوا أي سلاحٍ نووي، ولكنهم متمسكون بالبرنامج السلمي.