حصيلة صادمة للأطفال ضحايا نقص الغذاء والدواء في غزة

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، بيانًا أكد فيه ارتفاع عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية إلى 69، وعدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء إلى 620.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، إلى حراك شعبي ورسمي عاجل لوقف جريمة التجويع في غزة؟
وأضافت: "المجاعة التي يفرضها الاحتلال على قطاع غزة جريمة متعمدة وضد الإنسانية".
وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، إن المئات ممن نحلت أجسامهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
و أضاف البيان: "أعداد غير مسبوقة من المواطنين تصل إلى أقسام الطوارئ بسبب الجوع".
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، امس الخميس، استمرارها في تقديم الدعم للعائلات اللاجئة التي نزحت قسرًا من مخيمات شمال الضفة الغربية أو تضررت منازلها جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي ذلك من خلال برنامج المساعدات النقدية الذي يشرف عليه برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية.
وقال مدير شؤون "أونروا" في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، إن "المساعدات النقدية بدل الإيجار تُعد شريان حياة حيويًّا للاجئين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم. فالحصول على مأوى آمن حق إنساني أساسي في حالات الطوارئ".
وأشار إلى أن البرنامج لا يقتصر على بدل الإيجار فقط، بل يشمل أيضًا تقديم مساعدات نقدية مباشرة للعائلات التي تضررت مساكنها بفعل العنف، من أجل تمكينها من تلبية احتياجاتها الأساسية والعيش بكرامة.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن نقص الوقود في قطاع غزة وصل إلى "مرحلة حرجة"، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع الذين يواجهون دمارًا واسعًا بسبب الحرب.
وفي بيان مشترك، أكدت 7 وكالات أممية أن الوقود يُعد "شريان الحياة في غزة"، وأن غيابه يهدد بتوقف الخدمات الأساسية بالكامل.
وأشار البيان إلى أن الوقود ضروري لتشغيل المستشفيات، ومحطات المياه، وشبكات الصرف الصحي، إضافة إلى سيارات الإسعاف والعمليات الإنسانية المختلفة، بما في ذلك تشغيل المخابز لتأمين الخبز للسكان.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن فرقها تواصل تقديم الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، رغم التحديات الكبيرة والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية للعلاج.
وأكدت الوكالة في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عياداتها داخل القطاع شهدت "زيادة ملحوظة في عدد حالات سوء التغذية"، خصوصًا بين الأطفال والفئات الأكثر ضعفًا، منذ بدء الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة في آذار الماضي.