رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

بابا الفاتيكان يشدد على ضرورة حماية المواقع الدينية في الأراضي الفلسطينية

البابا لاون الرابع
البابا لاون الرابع

 شدد البابا لاون الرابع، بابا الفاتيكان على ضرورة حماية المواقع الدينية في الأراضي الفلسطينية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.

وقف الإبادة والانسحاب من قطاع غزة:

 كانت تصاعدت حرب الخرائط بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الصهيونى خلال مفاوضات الدوحة لوقف الإبادة والانسحاب من قطاع غزة، فيما واصلت تل أبيب حرب الإبادة الجماعية بقصف كنيسة العائلة المقدسة للاتين، وهو ما فجر موجة من الغضب الدولى وأدان بابا الفاتيكان استهداف الآمنين الذين لجأوا لدور العبادة هربًا من جحيم الإبادة تزامنًا مع مذابح الجوعى فى مراكز المساعدات.

 وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أن رئيس حكومة الاحتلال «بنيامين نتنياهو» يحاول إطالة أمد المحادثات حتى عطلة الكنيست فى 27 يوليو الجارى، فيما دشن الإعلام العبرى حملة لبث مؤشرات إيجابية فى المفاوضات مع حركة حماس بشأن التهدئة وتبادل الأسرى، فى وقت بدأ فيه نتنياهو بالتراجع عن بعض مواقفه، وعلى رأسها الانسحاب من محور موراج جنوب القطاع.

 وأكدت القنوات العبرية أن إسرائيل أرسلت خرائط انسحاب محدثة إلى الوسطاء، وأبدت «مرونة متزايدة»، من بينها التخلى عن السيطرة على محور موراج. كما أعربت عن استعدادها لتنازلات إضافية تتعلق بالتواجد العسكرى فى محيط رفح والقطاع الحدودى.

خلافات حول نسبة التبادل بين الأسرى والمحتجزين:

 وأشارت إلى أنه لا تزال هناك خلافات حول نسبة التبادل بين الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى ملفات المساعدات الإنسانية وخرائط الانتشار.

 وأوضحت القناة 12 أن نتنياهو أعطى تعليماته للفريق التفاوضى فى الدوحة بإرخاء الحبل ومنحهم صلاحيات تفاوضية أوسع. بالمقابل، تتمسك حماس بمواقفها، وتطالب بانسحاب إسرائيلى حتى خطوط 2 مارس الماضى.

 وأكد عضو المكتب السياسى فى حركة حماس «باسم نعيم» أن إسرائيل تريد الاستمرار فى السيطرة العسكرية لأمد طويل فى القطاع، مشدداً على أنها لم تسلم خرائط انسحاب جديدة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار المتواصلة فى الدوحة.

 وقال نعيم خلال تصريحات صحفية إن الاحتلال لم يسلم حتى الآن أى خرائط جديدة معدلة بشأن الانسحابات العسكرية من القطاع، وما يعلنه الاحتلال عن تسليم خرائط جديدة غير صحيح قائلاً «ما يجرى على الأرض يؤكد نوايا الاحتلال ومخططاته لإبقاء واستمرار السيطرة العسكرية لأمد طويل داخل قطاع غزة وبعدم وقف الحرب».

  وأعلن اللواء احتياط فى قيادة الاحتلال «إسحاق بريك»، عن أن إسرائيل اليوم فى أسوأ وضع لها منذ بداية الحرب، فى إشارة إلى فقدان السيطرة على القطاع.

  وأكد «بريك» فى تصريحات صحفية، أن قواتهم فقدت السيطرة على القطاع بشكل كامل منذ بدء عملية عربات جدعون، مضيفاً أنها فشلت فى هزيمة حماس.

 وأشار إلى أن عدد قتلى الاحتلال والمصابين بجروح خطرة ارتفع منذ بدء عمليات «عربات جدعون»، بينما لم تتمكن إسرائيل من إطلاق سراح أى أسير إسرائيلى لدى المقاومة فى غزة. 

 واعتبر أن الحديث عن استعداد بنيامين نتنياهو للانسحاب من محور «موراج» فى جنوب القطاع يؤكد عدم القدرة على تحرير الأسرى الإسرائيليين وهزيمة حركة حماس. وأشار إلى أن استمرار الحرب دون أفق واضح قد يؤدى إلى إطالة أمدها لسنوات، تحت شعارات نصر فارغة، ودون حسم ميدانى حقيقي، على حدّ وصفه.

 وكشفت صحيفة الجارديان البريطانية، فى تحقيق نشرته، عن أن صواريخ تابعة لشركة «إم بى دى إيه» الأوروبية استخدمت فى قصف مواقع بقطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء ما لا يقل عن 100 طفل.

 وأوضح التحقيق أن الصواريخ التى تنتجها الشركة استخدمت فى 24 حالة تم التحقق منها بين يناير ومايو 2024، وأسفرت عن مقتل نحو 500 شخص فى المجمل داخل القطاع.

 وتشارك دول أوروبية فى توريد الأسلحة لإسرائيل ودعمها فى حرب الإبادة الجماعية التى تشنها على قطاع غزة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

 واستخدمت إسرائيل على مدار عامين من حرب الإبادة، أسلحة محرمة دوليًا ضد المدنيين فى أنحاء القطاع المنكوب، ما تسبب باستشهاد وإصابة عشرات الآلاف وتدمير شبه كامل للقطاع ومحو معالم الحياة فيه.

 وفى تصريح سابق للمتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» فى فلسطين، أشار إلى أن معدل قتل «إسرائيل» للأطفال فى غزة منذ 7 أكتوبر بلغ نحو 27 طفلًا يوميًا.

 ودعت المنظمة حكومة الاحتلال إلى مراجعة قواعد الاشتباك لديها على وجه السرعة لضمان الامتثال الكامل للقانون الدولى الإنساني، خصوصًا فيما يتعلق بحماية المدنيين ومنهم الأطفال، وإلى إجراء تحقيق شامل ومستقل بوقوع الانتهاكات. وبلغ عدد الشهداء من الأطفال فى قطاع غزة 16503 منذ بدء حرب الإبادة.