أبرز أغاني هاني شاكر في احتفالية البيت الفني للفنون الشعبية غدًا

ينظم البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم احتفالية كبرى يقوم بإحيائها أمير الغناء العربي الفنان القدير هاني شاكر وذلك غدا الجمعة على خشبة مسرح البالون بالعجوزة.
وتقام الاحتفالية تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وتوجيهاته بتطوير العروض والحفلات الخاصة بالبيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية بالتعاون مع قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال.


تقام الاحتفالية على فصلين تقدم فرقة رضا للفنون الشعبية والإستعراضية مجموعة من الفقرات الخاصة بها ويصعد أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر خشبة المسرح خلال الفصل الثاني ويمتع الحضور بمجموعة من أغانيه المحببة لدى الجمهور.
ويبدأ الفصل الأول من الإحتفالية بفقرات فرقة رضا للفنون الشعبية والإستعراضية وهي حلاوة شمسنا، إسكندراني، الأقصر بلدنا، الطبول، النوبة.

والفصل الثاني من الإحتفالبة يصعد الفنان هاني شاكر إلى خشبة مسرح البالون ويقدم "بلدي - بحبك ياغالي - ح نعيش - بحبك أنا - شاور - نسيانك صعب أكيد - لو روحت بعيد - ياريتني - فرق ف الإحساس - اديتك ورود - سألتك - كده برضه ياقمر - غلطة - جانا الهوا - لو بتحب - لسه بتسألي - علي الضحكاية - أحلف بسماها" والإحتفالية من إخراج تامر عبدالمنعم.
وانتهى أمير الغناء العربي هاني شاكر من البروفات النهائية للإحتفالية في ستوديو فايب الموسيقار مصطفى حلمي.
وكان الفنان تامر عبدالمنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية قد أعرب عن سعادته الكبيرة بهذا الحفل وقال: سعيد جدا بأن يكون أمير الغناء العربي هاني شاكر واحدا من النجوم الذين يلتقون بجمهور مسرح البالون تحت رئاستي لقطاع الفنون الشعبية والاستعراضية.
بدأ هاني شاكر مشواره الفني في سن الطفولة، إذ كان يُغني في الحفلات المدرسية ويشارك في برامج الأطفال مثل "ماما نجوى" على الإذاعة المصرية.
اكتشف موهبته الموسيقار محمد الموجي، الذي قدمه إلى الجمهور وهو في التاسعة من عمره من خلال أغنية "حبيبي" في فيلم "سيد درويش" عام 1966.، وهذه البداية المبكرة أظهرت موهبته الاستثنائية ومهدت الطريق لدخوله عالم الغناء الاحترافي.
في سن المراهقة، درس هاني شاكر الموسيقى بشكل أكاديمي في معهد الكونسرفتوار بالقاهرة، مما ساعده على صقل موهبته وتطوير أسلوبه الغنائي، وفي عام 1972، قدم أول أغنية منفردة له بعنوان "حلوة يا دنيا"، التي حققت نجاحًا كبيرًا واعتُبرت نقطة انطلاقته الحقيقية كمطرب شبابي.
خلال السبعينيات، أصبح هاني شاكر رمزًا للرومانسية في الأغنية العربية، حيث قدم مجموعة من الأغاني التي لاقت رواجًا واسعًا مثل "كده برضو يا قمر"، "يا ريتك معايا"، و"حبك نار". صوته العاطفي وأسلوبه البسيط جعلاه قريبًا من قلوب الجماهير، خاصة الشباب، وفي هذه الفترة، تعاون مع كبار الملحنين مثل بليغ حمدي، محمد الموجي، وكمال الطويل، وكتاب الأغاني مثل مأمون الشناوي وعبد الرحمن الأبنودي.
في الثمانينيات، واصل هاني شاكر تألقه بإصدار ألبومات ناجحة مثل "لسه بدري" (1983) و**"حبك نار"** (1985)، اللذين تضمنا أغانٍ شهيرة مثل "مية مية" و"بحبك يا غالي"، كما قدم دويتو ناجح مع الفنانة سميرة سعيد بعنوان "الليلة إحنا معاك"، مما عزز مكانته كواحد من أهم نجوم الجيل.